ما ينفعك لابداء اللازم ومحتاجه … جعل الدركتر يقص عظام سيقانه
ترى قليل الروابع قاصر الهمه … ما ينفعك لاحظا الديان ديانه
دور سهيل اليماني راعي الشيمه … هديب شام بشيل الحمل بأمتانه
اللي لا قلت الحيله وقف دونك … مثل الجمل يوم تسمع صرخ نيبانه
هذاك خله على متنك عضيدا لك … لا جاء نهار يروع القلب دخانه
ماهوب خطوي حموق يلزمه غيره … عينه من اللي مشي بالطيب عميانه
يضحك بسنه وهو ما قلبه بصافي … يضحك وسم الأفاعي أسنانه
يمشي بحقد عليك ويرقب الفرصة … وده يطبق عليك أنياب حنكاته
خلك مع أهل الفخر والمجد يا صاحي … ترى الفخر باسط للناس ميدانه
واللي يبي الطيب بيبانه يعينها … واللي بعشق الردي يندل بيبانه
وترى الردى له ربوع ما يخلونه … كسابة له وأهم بالكسب خسرانه
ويكفي رمز الكلام يعوض عن طوله … وما قال الأول نبيل الهرج نيشانه
وتمت وصلوا على محمد نبي اللَّه … أعداد ما نشاء الخيال وهل ودانه
أعداد ما هبت النود بذواريها … وأستغفر اللَّه عن الزلة ونسيانه
كان دعيبان اليامي جاليا مع قبيلة آل كناد آل سليمان الحرقان لمدة طويلة وذلك لخلاف حصل بينه وبين قبيلته فقد نزل بجوار الشيخ شايع بن سيف بن جرعن آل كناد رحمه اللَّه، والشيخ عايض بن جبهان آل كناد، وقد أحسنوا جواره وقاموا بالواجب تجاهه حتى انتهى الخلاف بينه وبين قبيلته فلما عاد إليهم بعث بهذه القصيدة لقبيلة آل كناد يمتدحهم ويبيّن موقفهم منه:
يا اللَّه طلبتك طلبة يا كريمان … عطني من الدنيا وفرح فوادي
واللي مهيضني على بدع الألحان … ما قومي إلا عبرة بالفوادي
قومي حضن دوم نزلناه فرقان … يا جعل يلويبه عمود الجرادي
يا من يعلم شايع زبن من حان … يلقى طلايبهم بربع عوادي
تاصل علومه عند يام وهمدان … رفق المجنا لا غتشاه السوادي
قد استمينا شايع وابن جبهان … رفق المجنا مبعدين المعادي
هل صبحة في الغدي قبل الآذان … لما عدوا في نطح قوم بعادي