هذه قصيدة فهاد بن مسعر عندما جاور الكرك أمير المحلف من السهول، فقد حنت ناقته على مراعي الدهنا والصمان فقال:
يا فاطري واللَّه قد اتشامعيني … وان تتبعين الكرك وانتي مهانه
في موقع زلب ولا هوب زيني … والحمض ما ترعيته الا ذنانه
لو كان جريتي حزين الحنيني … انك من أسفل محرقه لي غيانه
وان كان يا شيب القرى تفهميني … فان كل حي عبرته من زمانه
اكود للخضران لو تنجعيني … ربع لرفات العشاير مدانه
لا بكر الوسمي عليهم بحيني … ذيدانهم خشر المها بدبقانه
خيالهم يروي شبات السنيني … ورمايهم كل يعرف رميانه
وله أيضا عندما كانوا مقيضين على سفوان وعندهم نقطة للأتراك وريسهم يعرف بالبيق وعندهم سبعة كلاب يوم جاء الصفري شدو من سفوان، وبعد وقت مر فهاد على سفوان وهو يريد البصرة وجد البيق يصفر لكلابه السبعة، فقال فهاد القصيدة التالية:
يا واللَّه اللي شدوا البدو يا لبيق … وخلوك والسبعة ودير سفواني
شدوا على اللي كنهن الشواهيق … كل أشقحن ياتيك وله تعواني
كم عبلة تجعل وعرها طواريق … لا روحت معها جلال المثاني
وشدوا على قعدانهم العبانيق … كل اشقح مشيه يجيك مهلاني
وكن الزعيري لانتشر في المشاريق … متفرش خشم الكتب للبطاني
والحكي واللَّه لا تحلو براريق … وقالوا ملت غدران هاك المكاني
هم جاهم الوسمي وقد هم مشافيق … وقيل أبشروا سال الغدير الفلاني
والطرش قاد وغادي له طواريق … وحيرانها غادي لها العجاني
وتلا وذا بظهور قب مفاليق … ولا عليها من العميل الهداني
واليا نزلنا منزل ما بعد ذيق … تلقى الدبش به من شريق ثواني
الحمض زين ونابت به زماليق … وفي مرتع تشهاه عرا الثفاني
واليا نزلنا نحرق البن تحريق … وقمنا نديره بينهم في الصياني
يثنى ويثلث للوجيه المطاليق … وهذاك توزيه الخزيزه وكاني
وحتيش لو زعلوا وجيه الحماميق … لصامه المجلس وجيه الحصاني