وقدم لهم من حالي الدر مدرار … مع ما تيسر كودهم يشتهونه
نبي الجماعة لا لفونا بمسيار … في بيتنا يلقون ما يرغبونه
ولي تجمع عندنا جملة اخيار … هذا يخيرهم وذا ينشدونه
في دكة مفتوحة ما لها جدار … ما صكة ابوابه ولا حيل دونه
قل مرحبا وأهلين باللي لفا الدار … يا مرحبا واهلين باللي يجونه
ترى الجماعة والمسير مع الجار … إلهم عليكم واجب يطلبونه
وخلك سريع لا لفي البيت خطار … بكبش سمين لازم تذبحونه
عسى الزيارة دايم الدوم تكرار … عسى الجماعة دايم يدهلونه
هذي طراة العمر لو صار ما صار … لابد ما يرحل وتقفي ضعونه
هذي عوايد ربعنا يا هل الكار … اللي يلوذ بضيفهم يكرمونه
عواصم تلقى لهم طيب الأذكار … عند القبايل طيبهم يذكرونه
الطيب يلقى مع عظيمين الأشوار … والحر ما يرضى بدرب المهونه
ترى الفرايض والنوافل بالأسحار … ابرك من الدنيا وما يجمعونه
شوري عليكم يا بعيدين الأنظار … لا تهملون الحق لا تهملونه
وهذه القصيدة للشاعر: فلاح بن جبران بن دعيرم آل كناد آل سليمان الحرقان قالها بعد أن ضافه أحد الأشخاص وعندما ذهب من عنده وصله خبر أن هذا الرجل يستهئ بالدلة التي يقهوي فلاح ضيوفه فيها ويقول أنها صغيرة، وكانت الدلال في ذلك الوقت قليلة أو شبه معدومة وكان نادرا ما يوجد الرجل الذي يقهوي الضيوف بسبب الفقر وسوء الأحوال. . فقال هذه الأبيات:
الشف دله حسا ما هبها الشيف … وضويها سالمات الهبايب
وبهارها الهيل من غالي المصاريف … وفنجالها دار للربع الحبايب
يا من نديبي على ست مواجيف … تنصى رعا الهرج ولها منه صبايب
عرض كلامه لدلات من الكيف … ويقول ما حن نقهوي كل شايب
فإن كان طاوعت لعلوم المعاريف … والا نوطيك عتشات الزرايب
ربعي كما وصف شختور من الصيف … وانتوا كما الليل كل منه هايب
عقب صبي هفا دون الأطانيف … وجده يناديه لعلوم العجايب
الصدق حد السلال اللي مراهيف … والكذب ما ينبني راعيه عايب