للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمهر أخته؛ وعبد اللَّه بن النعمان بن عبد اللَّه بن وهب بن سعد بن عوف بن عامر ابن عبد غنم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سُلَيْم بن فهم، وهو الذي قتل الحازوق (١) الحنفي، قائد نجدة؛ بعثه نجدة إلى السَّراة؛ فأوغل فيهم، ولهم شِعاب مُنْكَرَة، فأُخذ في شعب منها، فرُضخ (٢) وهو ومن معه بالحجارة حتى ماتوا؛ ومن ولده: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن النعمان، ولاه المهديُّ السَّراة؛ وعُمارة بن عمرو بن أبي كلثم، واسم أبي كلثم خالد بن معمر بن وهب بن زهير بن عامر بن عبد غنم بن غنام بن أسامة، وهو الذي قال، إذ قُتل الوليد بن يزيد: "لئن انتضَيْتُ سيفي لا أغْمده وفي الأرض قُرَشِي حتى أقتله"؛ فأخذه مروان بن محمد؛ فضرب عنقه صَبْرًا؛ وذو النور الطُّفَيْل بن عمرو بن طريف بن العاصي بن ثعلبة بن سُلَيم بن فهم، صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي جعل له اللَّه تعالى بدعوة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نورًا في وجهه؛ فقال: "يا رسول اللَّه، أخشى أن يقول قومي: هي مُثْلةٌ"، فرجع النور في طرف سَوْطه، فكان يضيءُ في الليل؛ قتل يوم اليمامة، وقتل ابنه عمرو يوم اليرموك؛ وهو الذي جعل شعار الأزد: "يا مبرور! يا مبرور! ".

مضى بنو غنم بن دَوس بن عُدْثان بن عبد اللَّه بن زَهْرَان بن كعب بن الحارث ابن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بنو الأزد.

وهؤلاء بنو أخيه مُنهب بن دَوْس:

ولد مُنْهب بن دَوْس: دُهْمان؛ وعوفا، وهو نَجَا (٣)؛ منهم عمرو بن حُمَمة (٤) بن الحارث بن رافع بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غنم (٥) بن دُهْمان بن مُنْهب بن دَوْس، من المُهاجِرين الأوَّلين إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ وابن ابنه، جُنْدّب بن جنْدَب بن عمرو بن حُمَمة، قُتل يوم صِفين مع معاوية؛ وأخته أمُّ


(١) صوابه في القاموس (حزق).
(٢) رضخ الحصى - كمنع وضرب أي كسرها وراضخ زبد شيئًا: أعطاه كارهًا. وفلانا: راماه بالحجارة. وهو يرتضخ.
(٣) انظر المقتضب ٧٤، قال: "سمى نجا لأن ملكًا من ملوك حمير لطمه فنجا". نجا: سلح.
(٤) الإصابة ٥٨١٤.
(٥) في إصابة ١٢٢٣: "غانم".

<<  <  ج: ص:  >  >>