للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذو السنبلة وهو خالد بن عوف بن نضلة بن معاوية بن الحارث بن رافع بن عبد بن عتبة بن الحارث بن رعل بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة وقد رأس.

وعبد اللَّه بن النعمان بن عبد اللَّه بن وهب بن سعد بن عوف بن عامر بن عبد غنم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد، وهو سيدهم بالسروات وهو الذي قتل الحازوق الحنفي أيام نجدة، وكان دخل أرض الأزد فوغل فيها، فقيل له: إن لهم شعابًا منكرة فلا تيغل فلما أوغل أخذ عليه، فرضخ هو وأصحابه بالحجارة فقالت أخته:

تبصّرت أظعان الحجاز فلا أرى … حزاقًا فعيني كالجُمَان من القطر

وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن النعمان، ولاه المهدي السراة، وأمره قومه.

وعمارة بن عمرو بن أبي كلثم (١)، وهو خالد بن معمر بن وهب بن زهير ابن عمرو بن عامر بن عبد غنم بن غنام الذي قال حين قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان: لئن انتضيت سيفي لا أغمده وفي الأرض قرشيّ حتى أقتله. فأخذه مروان بن محمد فقتله.

وطفيل (ذو النور) بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم ابن فهم وفد على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا نبي اللَّه إن دوسًا قد غلب عليهم الزنا، فادع اللَّه عليهم فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم اهد دوسًا" ققال: يا رسول اللَّه: ابعثني إليهم، ففعل، فقال: اجعل لي آية يهتدون بها. فقال: "اللهم نوّر له" فسطع نور بين عينيه، فقال: يا رب أخاف أن يقولوا مثله، فتحول إلى طرف سوطه، فكان يضيء في الليلة الظلماء. فقال: يا رسول اللَّه اجعلنا ميمنتك، واجعل شعارنا (مبرورًا) ففعل، فشعار الأزد اليوم كلها (مبرور) ثم قتل يوم اليمامة.

وقتل ابنه عمرو بن الطفيل يوم اليرموك.

ومنهم حفص بن دهشم الشاعر الجاهلي.


(١) في الاشتقاق: عمارة بن عمرو بن كلثوم، ولعله خطأ فما هنا يتفق مع ما أورده ابن حزم.

<<  <  ج: ص:  >  >>