كتاب موسوعة القبائل العربية

ب - ما ذكره الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله- عن غامد وزهران - أزد شنوءة - ج: 9 - ص: 339

وفراص بن عتيبة بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان الشاعر-جاهلي- وعبد اللَّه بن أبي الحصين بن مالك بن عتيبة بن عوف بن ثعلبة، قتل يوم صفين، مع علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.

وأبو ظبيان: الأعرج وهو عبد شمس بن الحارث بن كبير (١) بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان، وفد على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وكتب له كتابًا، وهو صاحب رايتهم، يوم القادسية (٢) وابنه طارق بن أبي ظبيان، كان من أشرافهم.

وجندب بن زهير بن الحارث بن كبير (٣) بن جشم بن سبيع، قتل يوم صفين مع علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، وكان على الرجَّالة.

وأبو زينب زهير بن عوف بن الحارث بن كبير (٤) بن جشم بن سبيع، الذي شهد على الوليد بن عقبة بن أبي معيط أنه رآه يقيء الخمر، قتل بصفين مع علي ابن أبي طالب رضي اللَّه عنه.

وعبد الرحمن بن نعيم بن زهير بن شهر بن رزن بن عامر بن التوأم بن بكر ابن ثعلبة بن الدول، كان شريفًا (٥). وفيه يقول أبو ظبيان الأعرج الوافد:

أنا (٦) أبو ظبيان غير المكذبه … أبي أبو العُفَّى وخالي اللُّهَبه

اكرم من يعلم بين ثعلبه … ذُبِيانِها وبكْرها في المنْسبه

نحن صحاب الجيش يوم الأحسبه

يوم الأحسبة يوم كان للأزد.

وعبيد اللَّه بن عايذ بن اللهبة كان شريفًا مع معاوية.

---

(١) في "جمهرة ابن حزم": كثيرًا. وأراه تصحيفًا لأن كبيرًا من أسماء هذه القبيلة.
(٢) قال أبو عبيد: قتله ابن الزبير.
(٣) في "جمهرة ابن حزم": كبير.
(٤) في "جمهرة ابن حزم": رزيق.
(٥) زاد في "الاشتقاق" - ٤٩٤ - : ولي خراسان لعمر بن عبد العزيز، وكان من رجالهم.
(٦) في هامش (المختصر) أنى: كذا فيهما، وأظنه يكون أبي.