للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - دعاء الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "اللهم اهْد دَوْسًا" (١).

٢ - أوصى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرض موته - بالداريين والرُّهاويين والدوسيين خيرًا (٢).

٣ - وأهدى رجل من المشركين هدية لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأثابه، فسخط فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا جَرَم لا أقبل بعدها زَبَد مُشْرِك إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي" والزَّبَدُ: الهدية (٣).

٤ - وأورد السمعاني (٤):"إن شفاعتي لتنال حاءَ وحكَمَ وسَلْهَبَ وصداء" وقال: سَلْهَبُ في نسب اليمن من دوس.

ولقبيلة غامد وفادتان إلى رسوال اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ أولاهما حينما كان في مكة قبل الهجرة، والثانية في السنة العاشرة من الهجرة والرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- في المدينة:

١ - روى ابن سعد بسنده إلى لوط بن يحيى الأزدي قال: كتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أبي ظبيان الأزدي من غامد يدعوه ويدعو قومه إلى الإسلام، فأجابه في نفر من قومه بمكة، منهم مخنف وعبد اللَّه وزهير، وهم بنو سُليم، وعبد شمس ابن عفيف بن زهير، هؤلاء بمكة. وقدم عليه بالمدينة الحجن بن المرقع، وجندب بن زهير، وجندب بن كعب، ثم قدم بعد مع الأربعين؛ الحكم بن مغفل، فأتاه بمكة أربعون رجلا، وكتب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبي ظبيان كتابًا، وكانت له صحبة (٥).

٢ - وروى ابن سعد (٦) أيضًا عن شيخه الواقدي محمد بن عمر حدثني غير واحد من أهل العلم قالوا: قدم وفد غامد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في شهر رمضان [سنة عشر] (٧) وهم عشرة، فنزلوا ببقيع الغرقد، ثم لبسوا من صالح ثيابهم، ثم انطلقوا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسلموا عليه، وأقرُّوا بالإسلام، وكتب


(١) "طبقات ابن سعد" ٤/ ٢٣٨.
(٢) "طبقات ابن سعد" ٢/ ٢٥٤.
(٣) "المنمق في أخبار قريش" ٢٨٣.
(٤) "الأنساب" ١/ ٢٢
(٥) "الطبقات" ١/ ٢٨٠
(٦) "الطبقات" ١/ ٣٤٥
(٧) من تاريخ ابن جرير ١/ ١٧٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>