وقد ورد اسم ثروق في "معجم البلدان" بهذا النص: ثَروق: مرتجل لم أر هذا المركَّب مستعملا في كلام العرب وهو اسم قرية عظيمة لبني دوس بن عدثان ابن زهران بن كعب بن الحارث بن نصر بن الأزد، جاء ذكرها في حديث حممة الدوسي، وفي حديث وفود الطفيل بن عمرو على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه أسلم ورجع إلى قومه في ليلة مطيرة ظلماء حتى نزل ثروق وهي قرية عظيمة لدوس، فيها منبر، فلم يبصر أين يسلك فأضاء له نور في طرف سوطه، فبهر الناس ذلك النور، وقالوا: أنار أحدثت على القدوم ثم على ثووق لا تطفأ - الحديث، وقال رجل من دوس في حرب كانت بينهم وبين بني الحارث بن كعب:
قد علمتْ صفراء حوساء الذيلْ … شرَّابة المحض تروك للقيلْ
ترخي فروعًا مثل أذناب الخيلْ … أن ثروقا دونها كل الويلْ
ودونها خَرط القتاد بالليلْ … وقد أتت واد كثير السَّيل (١)
الجادِيَةُ: قرية في بلاد غامد جنوب رهوة البُرْ، والمسافة بينهما كيل واحد.
جافانُ: قرية لبني حسن من زهران، مشهورة بزراعة اللوز، تقع غرب الباحة بما يقارب عشرين ميلا.
جَبْر: بفتح الجيم وإسكان الباء بعدها راء - من قرى غامد الواقعة على مسافة عشرة أميال جنوب بلجرشي.
الجُبُور: يطلق على قَرْيةٍ ووادٍ سميا باسم السكان وهم من بني فهم من دوس، بقرب واديَ الحَرَاء، والجبور يقولون: إن أبا هريرة الصحابي الجليل منهم (انظر ترجمته).
الجحَّاف: قرية في أعلى وادي بَرَحْرَح، وبها يقام السوق أسبوعيًا يوم الخميس، وتبعد عن إيل نعمة عشيرة أميال تقريبًا.