للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ورد اسم جبل شَدَا مَثَنَّى في شعر يعلى الأحول الأزدي (١):

أرقت لِبَرْقٍ دونه شَدَوان … يمانٍ وأهوى البرق كل يماني

جرى منه أطراف الشَّرَى، فمشيَّعٌ … فأبيان، فالحيان من ذمرانِ

فمران فالأقباص أقباص أملح … فماوان من واديهما شطنان

ومنها

وليت لنا من ماء حَزْنة شربة … مبرّدة باتت على الطهيان

وورد أيضًا في قصيدة نسبها الهمداني لأبي الجياش الحَجْري:

فجبال السراة فالفرعَ الوسـ … ـــطى حَكَيْنَ الجنانَ، فالحيفاءُ

فالشداوان من سقامة فالمر … حلة المرجحنّة النجلاء

فقرى مغَسل فأوديه النهبـ … ـــين فالوادي ذي النجول، العذاء

فالذُّرَى من سراة غامد … فالنمر فأجبال دوسها طخياء (٢)

وقد ذكرنا هذا الجبل وهو في تهامة حرصًا على تسجيل ما يتعلق به من شعر.

شَرْبان: واد يقع في الطريق من العقيق (عقيق غامد) إلى الطائف، ويبعد عن العقيق ٣٠ كيلا وأهل هذا الوادي رفاعة من بادية غامد

وهو بين وادي الحشرج ووادي الطويّ، وتجتمع الأودية الثلاثة حتى تفيض في وادي كَرَا.

الشريق -بفتح الشين المعجمة وكسر الراء بعدها مثناة تحتية فقاف- من قرى الصدر، صدر وادي تربة في بلاد زهران.

الشَّطَّةُ: بشين وطاء مفتوحتين مشدَّدتين بعدها هاء: من قرى زهران، تبعد عن الأطاولة أربعة أكيال تقريبًا.


(١) "الأغاني" ١٩/ ١١١ و"العرب" السنة الثالثة ص ١٨٣.
(٢) "صفة الجزيرة" ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>