للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البُوْح: من مياه آل مُرَّة، بمنطقة الدكَاكَة، وفي الرَّبع الخالي.

بيتر آل جُحَيش: وآل جحيش من آل مرة، وتبعد عن يبرين من الجهة الجنوبية الشرقية بنحو ٤٥٠ كيلا.

بير ابن جهيم: في الجنوب من يبرين، شرقي صيحا، وجنوب القصب، في غربي قارة العُشر، وتبعد عن يبرين بنحو مائة كيل، من موارد آل مرة.

بير فارس: من موارد آل مرة، في الجنوب الشرقي من يبرين، ويبعد عنها بنحو ٤٠٠ كيل، وهو بئر ارتوازي ماؤه مُرٌّ.

بير فاضل: ماء في وسط الربع الخالي الشمالي الغربي، ويبعد عن يبرين نحو ١٥٠ كيلا، من موارد آل مرة.

بير آل منصور: جنوب كذمة وجنوب يبرين للشرق ١٧٠ كم.

بير مريزق: من مياه السنام، في الربع الخالي، من موارد آل مرة.

بير هادي: ماءٌ يقع في غربي الدكاكة، في الربع الخالي الشرقي الجنوبي، من موارد آل مرة.

الجافورة: صحراء واسعة جدًّا، رملية، صعبة المسالك لغزارة رملها، تمتد شمالًا من العُقير، شرق الأحساء من قرب بقيق بلسان ضيق، ثم يعرض تدريجيًا بعد تجاوز سواد الأحساء جنوبًا حتى يبلغ اتساعها قرب حرض في الجنوب الغربي، فيبرين، فتتصل بالربع الخالي. وتمتد شرقًا إلى ساحل البحر، فخليج سلوى، وفي جانبها الشرقي مياه كثيرة، أما في وسطها فهي قليلة المياه. ويحد الجافورة من الغرب منطقة الأحساء، ومن الشرق رمال الربع الخالي ومن الشمال ساحل البحر. قال الجاسر: وقد غامر العجمان بارتياد الحد الشمالي للجافورة، غير أن قبيلة آل مرة القوية هي التي استطاعت التردد على الجافورة بصورة دائمة بحيث إنها لا تتوقف عن دخولها إلا في فصل الشتاء أو بحثًا عن هارب من أعدائهم الأشد منهم قوة؛ ويقال أن آل مرة عندما يكونون في الجافورة يلبسون نعالا من نوع غليظ مصنوعة من شعر الإبل، وقال: وعند إقامة آل مرة في الجافورة، لا يشربون شيئًا سوى لبن إبلهم، ويستخدمونها أيضًا في الطبخ بدلا من الماء، وإذا اضطروا لشرب المياه من الآبار، فإنهم يخلطونها بالتمر حتى يصبح طعمها مقبولا (١).


(١) المعجم الجغرافي، المنطقة الشرقية، لحمد الجاسر، القسم الأول ٣٥٦ - ٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>