وأنا على فاطر لي يوم تدوي بي … كنها من الصيد إلى ذارت وضيحيه
جذوى الفخذ ما اعتبيت لها المشاعيبي … ومقطّب فوقها للكيفات نشميه
وخرجٍ جديدٍ وكيفات تعاجيبي … وشديّد ما يدور الورك راعيه
لا روحت بي مع خطوى اللهابيبي … العب لها لعب جهال هلاليه
فإلى رفعت العصا والصوت يا شيبي … تدوي كما السبع في حزت معاديه
خمسة عشر وجبة في الجو تدوي بي … تصبح وتمسي بي الفاطر خلاويه
ما خايلت عينها نشر المعازيبي … يا محلا البيت تبنيه السنافيه
ياللَّه بعقب الصلف قرمٍ يهلي بي … ما هو يحسب مخاسيره ولا شيّه
قد حن على كيفة المشكل مواجيبي … الا كون من حاط للضيفان ماليه
اللي إلى مرّته بيض المحاجيبي … راحت ورقابها بالدم ممليه
فاطري دون أهلنا فرجة الذيبي … أما مسير الشهر ولا حراويه
فاطري لا لويت الورك هجّى بي … هجّى هجبج القطا في يوم هيفيه
يا جعل عظمش امجار من الأسابيبي … قد ذا الشهر ثالث وانت خلاويه
موسّم فوق كتفش بالعراقيبي … والبشت يا فاطري نجحت ملاويه
عقب الشحم غاربش كنه قرى الذيب … ومعذوش مستدق بالعمانيه
من عقب الشمال قد حن مجانيبي … من دار هجر نبي (سنح) وحراويه
اللَّه يثني عليكم يا معازيبي … ودياركم جعلها بالغيث ماليه
غربت وابطيت في ديرة الأجانيبي … في دار (بو فيصل) ريف الخلاويه
إن أقبلت فاطري لا هو بهلّي بي … وإن دبّرت قال: (يا مسعد النية)
اللَّه عسى عارضه يبدي به الشيب … كم مجرمٍ زبّنه عامين وضحيه
شيخٍ ومارث شيوخٍ ترذي النيب … أهل صحون تملى فى المعسريه
له منزلٍ في البيان من القناتيب … زيزوم بدوٍ ولا ينوي لشاويه
فإلى وعد لأهل عوج المصاليبي … كم قاد نمرا تشادي للتهاميه
من صلب يام ميبسة المشاريبي … كم نشر قوم غدوا به من مضاميه
يعطي ويهدي مرازيم الحنازيبي … ما ناشت يده فلا هو له بماليه
يا من يودي سلامي يا مناديبي … صوب (المرضف) يودي هرجتي ليه
واخوانه بعد اللي من ماكر الطيبي … ماكر حرار مداغيش نداويه