للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عائلات عطوة، وسعد، وحسن، وغياض، ومرعي، وصالح. ومن بركات أولاد فيهم عائلات حسن، وعطا الله، وسبيتان، وكامل ومنه سلمان، وحسين. ومن كبار وشيوخ آل الدريملي عبد العزيز حسين حسن الدريملي، ومحمد حسين حسن الدريملي، وسعيد الدريملي، وكامل إبراهيم سعد الدريملي، وعلي سليم عطوة الدريملي، وحسن مرعي الدريملي، وسالم زيدان الدريملي وكل السابقين من أولاد سلام، أما من كبار أولاد بركات أذكر سلامة عبد القوي حسين كامل بركات الدريملي، وأحمد حسين سلمان كامل بركات الدريملي، وحسين عطا الله بركات الدريملي، وموسى حسين أبو فودة الدريملي، وآل الدريملي منهم عائلة في الأردن وغزة كما يذكر الرواة منهم.

(٣) أبو درويش موسى (دغيِّم): عشيرة كبيرة من الكواملة أغلب عائلاتهم في عرب العيايدة شرق قرية الفهميين (١) أو قبلي عرب الحصار (مُطَيْر) في حاجر الصف من شرق النيل، ومن أبو موسى عمدة للعرب في هذه القرية أو النجع ويسمي يسين تمام أبو موسى، ومن كبارهم أذكر عبد الرحمن أبو درويش أحمد محمد سليم، وكامل حسن مسلم، وإبراهيم مسلم، ومن عائلاتهم: أبو رفاعي، وأبو كساب، وأبو منصور.


= وكليمه موسى أن يخرج ببني إسرائيل وكانوا اثنتا عشرة فرقة (سبطًا) فاتجه إلى الجنوب إلى قرية مسيد وأصل اسمها مسجد موسى وسميت هكذا لأن سيدنا موسى صلى فيها وأمر فيها قومه بالسجود لله والدعاء أن يهديه السبيل، بعدها توجه شرقًا في الجبل وأشاع أنه يصطحب قومه لعمل مراسم العيد لهم حتى لا يتبعه فرعون، وسلك في وادي عربة ما بين جبال القلالة البحرية والقبلية وأشرف على الزعفرانة على ساحل البحر (خليج السويس) فلما تأكد فرعون أنه ينوي الخروج من أرض مصر بقومه كما فعل في السابق وخرج وحده إلى أرض مدين بشمالي الحجاز، دعى قواته وخيوله وجمع جيشًا كثيفًا للفتك بموسى وقومه وأن يضع السيف فيهم ويسبي نساءهم وذريتهم، فلما رآه القوم على مرمى البصر هلعوا وطفقوا يسرعون تجاه البحر وكانوا قريبين منه، وضرب موسى البحر بعصاه بوحي إلهي فأصبح اليَمُ مُلجمًا بقدرة الله كالطود العظيم أي وقف الماء كالجبل وأصبح من الجهتين غير موصول وبينهما طريق للعبور، فأمر سيدنا موسى أن يعبر كل سبط تلو الآخر ويكون هو آخر العابرين، وتم العبور .. ولما صار سيدنا موسى في سلام قرب الشاطئ الآخر وصل فرعون وهاله المنظر وظن أنه سحر البحر، فدفع خيوله وعربته الحربية في الطريق الذي ما زال مفتوحًا يشق البحر، ونبي الله في البر الآخر الشرقيّ بسيناء ينظر ويتعجب من هذا المعاند الكافر ومن اندفعوا وراءه من الكفرة وظنهم أنه إله يعبدوه فلم يفكروا في المصير، وعند دخولهم في نصف البحر (خليج السويس) ضك الماء بعنف بأمر الواحد القهار على فرعون ومن معه فكان من المُغرقين، ونبذهُ الله بجسده لينجيه من سمك البحر ليراه الناس ويكون آية للعالمين.
(١) قرية الفهميين منسوبة إلى فهم الجمرات من بني بحر من لخم القحطانية. انظر نهاية الأرب مخطوط ١٥٩ - ٢، وتاج العروس ج ٩ ص ١٦، معجم قبائل العرب ج ٣ ص ٩٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>