للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي دار الإمارة وسميت بذلك لنزول الأمراء فيها، وهي التي عند الحذائين بناها حماد البربري للرشيد هارون أمير المؤمنين.

ولهم أيضًا دار القدر التي هي في زقاق أصحاب الشيرق، باعها عبد الرحمن بن القاسم بن عبيدة بن خلف الخزاعي من الفضل بن الربيع بعشرين ألف دينار.

وللملحيين الخزاعيين أيضًا دار أم إبراهيم التي في زقاق الحذائين اشتراها معاوية منهم، وكان يقال لها دار أوس، ويقال لها اليوم: دار سلسبيل - يعني أم زبيدة (١).

وللملحيين أيضًا دار ابن ماهان في زقاق الحذائين.

ولآل نافع بن عبد الحارث الخزاعي، دار حمزة، اشتراها من آل أبي الأعور السلمي، فكانت له حتى كانت فتنة ابن الزبير (٢)، فاصطفاها ووهبها لابنه حمزة ابن عبده اللَّه بن الزبير، فهي تعرف اليوم بدار حمزة وهي اليوم في الصوافي ولآل نافع بن عبد الحارث الخزاعي، أيضًا الربع المتصل بدار شيبة بن عثمان، ودار الندوة إلى السويقة، إلى دار حمزة التي بالسويقة، إلى ما دون السويقة، والزقاق الذي يسلك منه إلى دار عبد اللَّه بن مالك وإلى المروة، وينقطع ربعهم من ذلك الزقاق عند دار أم إبراهيم التي في دار أوس ومعهم فيه حق الملحيين وهو الربع الذي صار لابن ماهان (٣).

ودار أُبي خلف، ودار السجن سجن مكة، كانت لصفوان بن أمية فابتاعها نافع بن عبد الحارث الخزاعي وهو أمير مكة، ابتاعها لعصر بن الخطاب بأربعة آلاف درهم (٤).

ودار بديل بن ورقاء الخزاعي التي في طرف الثنية (٥).


(١) أخبار مكة ٢/ ٢٣٤، ٢٣٨، و"زقاق أصحاب الشيرق كان بالقرب من زقاق الحجر".
(٢) أخبار مكة ٢/ ٢٤٠.
(٣) أخبار مكة ٢/ ٢٥٤.
(٤) أخبار مكة ٢/ ٢٦٣.
(٥) أخبار مكة ٢/ ٢٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>