(٢) كان سليمان بن صرد خيرًا فاضلا، كان اسمه في الجاهلية يسارًا فسماه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سليمان، شهد مع علي، صفين، فلما قتل الحسين بن علي، ندم هو والمسيب بن نجية الفزاري وجميع من خذله ثم خرجوا يطبون بدمه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فاقتتلوا بموضع يقال له عين الوردة مع جند أهل الشام فقتل سليمان والمسيب. (٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٣٨/ هي عاتكة بنت خليف بن قنفذ بن أصرم بن حُبشية بن كعب وهي أم معبد صاحبة الخيمتين وفي سيرة النبي ١/ ٤٨٧/ أم معبد بنت كعب، وفي الاستيعاب ٤/ ٤٧١ أم مجد الخُزاعية اسمها عاتكة بنت خالد أخت حُبيش بن خالد. وهي التي نزل عليها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما هاجر. (٤) في الإصابة ١/ ٣٠٩ حُبيش ويقال ابن الأشعر، والأشعر لقب، وهو حُبيش بن خالد بن سعد ابن منقذ بن ربيعة بن أصرم، استشهد يوم الفتح. (٥) في سيرة النبي ١/ ٤٨٧ والاستيعاب فأصبح صوت بمكة عاليًا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول الشعر: جزى. .