للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث عنه: أبو داود، وأبو زُرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي خيثمة وجماعة.

وحدث عنه من أقرانه يحيى بن مُعين، وغيره.

وثقه النسائي وغيره.

قال عبد اللَّه بن أحمد الخزاعي (شَبُّوية) سمعت أبي يقول: من أراد علم القبر فعليه بالأثر، ومن أراد علم الخبز، فعليه بالرأي.

. . . قال ثابت بن أحمد الخزاعي (شبوية): كان يخيل إلي أن لأبي فضيلة على أحمد بن حنبل لجهاده، وفكاك الأسرى، فسألت أخي عبد اللَّه فقال: أحمد ابن حنبل أرجح، فلم أقنع، فأريت شيخًا حوله الناس يسألونه، ويسمعون منه، فسألته عنهما، فقال: سبحان اللَّه!! إن أحمد بن حنبل ابتلى فصبر، وإن ابن شبوية عوفي، المبتلى الصابر كالمُعافي؟! هيهات.

قال البخاري وأبو حاتم: توفي سنة ثلاثين ومائتين وهو ابن ستين سنة (١) وورد في النجوم الزاهرة ٢/ ٢٥٤ توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين (٢) وجاء في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر:

أحمد بن شَبُّويَهْ بن أحمد بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيد الأكبر ابن كعب بن مالك بن الحارث بن قرط بن مازن بن سنان بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو ابن عامر أبو الحسن الخُزاعي.

كان يسكن طرسوس، وقدم دمشق، وهو ثقة، وشبوية لقب، ونسب إلى الماخزاني، وهي قرية من قرى مرو يقال لها ماخزان، ويقال هو مولى لبديل بن ورقاء الخزاعي.

مات أحمد بطرسوس سنة ثلاثين أو تسع وعشرين ومائتين وهو ابن ستين سنة (٣).


(١) سير أعلام النبلاء ١١/ ٧، ٨.
(٢) النجوم الزاهرة ٢/ ٢٥٤.
(٣) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٣/ ٩٩، ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>