للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء عنه في المحبر: كان عبد الرحمن بن أبزى كاتبًا لدى نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وهو عامل أبي بكر وعمر على مكة (١).

وجاء عنه في طبقات خليفة بن خياط: هو مولى نافع بن عبد الحارث من ساكني الكوفة، روى أحاديث (٢).

وجاء في الطبقات الكبرى: كان عبد الرحمن بن أبزى على مكة خلفه عليها نافع بن عبد الحارث حين خرج إلى عمر بن الخطاب (٣).

وجاء في أسد الغابة: هو مولى نافع بن عبد الحارث سكن الكوفة واستعمله علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه على خراسان، أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأكثر روايته عن عمر، وأبي بن كعب، رضي اللَّه عنهما.

وقال فيه عمر بن الخطاب: عبد الرحمن بن أبزى من رفعه اللَّه بالقرآن. . بعد أن قال عنه نافع حين استخلفه على مكة، وذلك بين يدي عمر: إني وجلله أقراهم لكتاب اللَّه وأفقههم في دين اللَّه. فتواضع لها عمر وقال: لقد سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن اللَّه سيرفع بالقرآن أقواما ويضع آخرين" (٤).

عاش إلى سنة نيف وسبعين هجرية (٥).

أما نافع الخزاعي:

هو نافع بن عبد الحارث بن حُبالة بن عُمير بن الحارث، وهو غُبشان بن عبد عمر بن عمرو بن بُوي بن مِلْكان بن أفصى من خُزاعة، وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة (٦).

وعبد اللَّه بن أبزى مولى عنده وهو خزاعي بالولاء.

أما أبزى الخزاعي. هو أبزى والد عبد الرحمن الخزاعي.


(١) المحبر ٣٧٩.
(٢) طبقات خليفة ١٠٩.
(٣) الطبقات الكبرى ٥/ ٤٦٢.
(٤) أسد الغابة ٣/ ٤٢٥.
(٥) سير أعلام النبلاء ٣/ ٢٠١.
(٦) الطبقات الكبرى ٥/ ٤٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>