للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولد وائل بن مَعْنٍ ثعلبة، فولد ثعلبة سلامة وعوفًا، فولد عَوْف عَمرًا.

وولد سلامة عَصَيَّة وعَمْرًا، وكَعْبًا وهِلالا، فولد هِلالُ كَرَاثَة وقُضَاعِيًا.

منهم قُتَيْبَة بن مُسْلِمٍ بن عَمْرو بن حصين بن ربيعة بن خالد بن أسِيْد الخَيْر بن كعب بن قُضَاعِيِّ بن هلال - زاد البلاذري: وكان مسلم بن عَمْرو خاصًا بيزيد بن معاوية، وقيل: إنه كان يغنيه، فقال الشاعر في قتيبة ويزيد بن المهلب:

شَتَّان مَنْ بِالصَّنْجِ أَدْرَكَ وَالَّذِي … بِالسَّيْفِ قُدِّمَ وَالحُرُوبُ تَسَعَّرُ

واسترسل البلاذريُّ في ترجمة قتيبة بما نقلناه هناك.

ولأسَيْد الخير أخ يقال له أسيْد الشَّرِّ بن كعب.

والمنتشرُ بن وهب بن عجلان بن سلمة بن كَرَاثَة بن هلال، كان شريفًا قتلته بنو الحارث بن كعب.

وأدْهَم بن مُحْرز بن أسيد بن أخْشنَ بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد ابن عَمْرو بن سلامة، ممن أَمَدَّ به عُبَيْد اللَّه بن زيادٍ حُصَيْنَ بن نُمَيرٍ يوم عَيْنٍ الوردة، وأدهم الذي يقول ولم يقل شعرًا غيره:

لمَّا رَأَيْتُ الشَّيْبَ قَدْ شَانَ أَهْلَهُ … تَفَتَّيْتُ وَابْتَعْتُ الشَّبَابَ بِدِرْهَمِ

وابنه مالكُ بن أدْهَم بن مُحْرِزِ، كان في صحابة أبي جعفر المنصور، وكان عالمًا فصيحًا، وقد كان بلغ مئة سنة. زاد البلاذريُّ: وقال غير الكلبي: كان أدْهَمُ أثيرًا عند الحجاج، وأقطعه دَارَ عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن زياد لخروجه مع ابن الأشْعَثِ وأنه قتل معه، ودخل على الحجاج وهو أشْيَبُ فأمره بالخِضاب فاختضب، وقال البيت: لما رأيت الشَّيْبَ. وأضاف البلاذريُّ: وقال الكلبي: ومن بني سلامة أيضًا الأعْشى أعْشَى باهلة، وهو عامر بن الحارث بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن الشاعر. انتهى.

وولد لَيْلُ بن معنِ عَبْد كَعْب، وهم قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>