آل حجَّي بكسر الحاء المهملة والجيم مشدورة بعدها ياء.
أسرة باهلية استوطنت بلدة جلاجل من إقليم سدير، ومن مشاهيرهم: محمد بن إبراهيم آل حجي توفي على وجه التقريب في أول النصف الثاني من القرن الماضي وله بقية من ذريته منهم أناس في المجمعة وفي الكويت.
آل حماد:
في الأثلة وفي نَفْي والدوادمي والرَّسِّ، ثم في الدمام.
الخضارا:
واحدهم خُضَيْرِي -بضم الخاء-: في المِذْنَب.
آل دخان:
في المجمعة، ذكر الشيخ حمد الحُقيْل في كتابه "كنز الأنساب" أنهم في سُدَير، وذكر لي أن لهم بقية قليلة العدد في إحدى قرى المجمعة، وهي قرية (ظَلْمَاء)، ويرى بعض النسابين أن هؤلاء احتفظوا بالاسم القديم لقبيلتي باهلة وغني، إذ كان يشملهما اسم (آل دُخَان)، وذكر في أوراق منقولة عن خط الشيخ عبد اللَّه بن زاحم (١) جاء فيها ما نصه: وأهل الأثْلَةِ باهلة بن يَعُصُرَ، وكذلك يلحق بهم من غني آل دخان في بلدة المجمعة، لأنهم لقوا ملِكًا في غارٍ، فما تجاسروا عليه. وأشار إلى قصة تقدمت في أول الكلام على النسب. وما أرى الاسم إلا حادثًا وافق الاسم القديم، مع اختلاف في نطق الخاء.
وذكر الاخ عبد الرحمن بن صالح آل عبد اللطيف وكيل إمارة الدرعية أن آل دَخَّان انتقلوا أولا من بلدة أشيقر ولا يزال لهم هناك بقية أملاك، ومنهم أناس انتقلوا إلى دُبي وإلى الكويت وإلى سلطنة عُمان، وهم يلتقون في الجد الخامس مع آل حجي الذين في جلاجل وفي حرمة.
(١) انظر عن تلك الأوراق كتاب "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد": ٩١٦ ط: ٢.