في الأثْلَةِ، وفي نَفْي، وفي الدوادمي، ومن هؤلاء الشاعر المشهور عبد اللَّه ابن سُبَيْل المتوفى سنة ٣٥٧ هـ، ومن آل سُبَيْل بنو عمهم في قصر ابن عُقَيْل في الرَّسِّ، وهذه الأسرة نزحت من المذنب في أواخر القرن الحادي عشر الهجري إلى نفى، وعمرت قرية، وحفوت آبارًا زراعية، واستقربت هناك. ولما وفد الشاعر عبد اللَّه بن حمود بن سُبَيِّل على الملك عبد العزيز -رحمه اللَّه- سنة ١٣٢١ هـ أكرمه ثم ولاه سنة ١٣٢٢ هـ إمارة بلدته نَفْيٍ، ولا تَزال الإمارة في أسرته، ومن هذه الأسرة الشيوخ حمود بن عبد العزيز بن حمود بن سبيل بن أخي عبد اللَّه الشاعر.
آل سند:
سَندُ ومطرود -جد المطاريد- أخوان أبوهما صَقْر، وصَقْر هذا وردَّاس جَدُّ آل عُوَيْويْد أخوان - وآل سَندٍ هم أبناء سند بن محسن بن سند، ارتحلوا من المذْنب فاستقروا في الأثله، وعمروها مع من عمرها من قبلهم، ولا يزال من آثارهم برجُ يعرف باسمهم، وهم فرعان: آل محمد، ويعرفون باسم (المِذْيان) وهؤلاء في الأثلة وفي الرسّ وفي الرياض.
وآل محسن: ويعرفون سند (العكارد) وهم يسكنون الرس الآن.
ومحسن ومحمد أخوان. ومن مشاهيرهم الشاعر عبد اللَّه بن علي بن حمد آل محسن المعروف بـ (الْعُبَيْدي).
آل سويدان:
في أثَيْثيَة (أثَيْفيَة) في الوشم، ومنهم من رحل إلى الزبير طلبًا للرزق، ومنهم عبد العزيز بن محمد بن سعد بن صالح بن سويدان، الذي استقر في الرياض وكان حسن الخط، فأصبح كاتبًا لدى الإمام فيصل بن تركي.
وسليمان بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن سويدان، وكان ممن استقر في مدينة الزُّبير، وأسهم في تأسيس (مدرسه النجاة الأهلية) والمكتبة الأهلية العامة في الزبير. وعبد الرحمن بن سليمان بن صالح بن سويدان، ولد