ومنهم في أشيقر محمد بن عبد اللطيف وكيل المعارف المساعد، وعبد العزيز ابن محمد بن مرزوق آل عبد اللطيف عميد مدارس تحفيظ القرآن في جامعة الإمام سابقًا، وأخوه عمر مدير التوجيه التربوي في جامعة الإمام ومن آل عبد اللطيف الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف (١٢٧٠ - ١٣٥٢ هـ) وعرف من أسرة آل عبد اللطيف من العلماء المشايخ إبراهيم بن عبد اللطيف، وعبد العزيز بن إبراهيم وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن إبراهيم، وتفرع من كل واحد منهم فروع ذكرت أثناء تراجمهم، أما الشيخ عبد العزيز بن يوسف بن عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمد بن معيوف بن سعد بن يوسف بن ناصر الباهلي - فله ابن هو عبد الرحمن المتوفى سنة ١٢٩٨ هـ، ولعبد الرحمن هذا ابنان هما عبد العزيز وسليمان.
فأما سليمان بن عبد الرحمن بن عبد العزيز فقد كان حافظًا لكتاب اللَّه تعالى، تلقاه على جده الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم، وكان ذا صوت جهوري، حسن القراءة، ذا تأثير في خطابته، ويحفظ الكثير من الأشعار والخطب وينظم الشعر الشعبي ويجيده، وقد تولى التدريس في مدرسة الفرعة -في الوشم- وإمامة جامعها بعد انتقال أخيه عبد العزيز إلى بلدة الشعراء؛ وما زال كذلك إلى أن انتقل إلى عُنَيْزة عام ١٣٤٨ هـ، وتولى التدريس في إحدى مدارسها حتى توفى -رحمه اللَّه- سنة ١٣٥٠ وله أربعة بنين:
١ - عبد الرحمن: وقد ولد في الفَرْعة، وحفظ القرآن في حياة والده، ثم انتقل إلى الرياض فطلب العلم فيها فترة بعدها انتقل إلى المدينة، وتلقى تجويد القرآن فيها، وتولى إمامة مسجد الإمارة فيها إبان إمارة الأمير عبد العزيز بن إبراهيم، ثم انتقل إلى مكة المكرمة، وتولى إمامة مسجد قصر الإمارة فيها، ثم انتقل بعد سنوات إلى بلدة الشعراء حيث تولى إمامة جامعها، والتدريس في مدرستها بعد وفاة عمه عبد العزيز، وفي عام ١٣٦٧ هـ طلبه أمير بُرَيْدة عبد اللَّه بن عبد العزيز بن مُسَاعِد ليتولى الإمامة في مسجد قصر الإمارة فقام بذلك حتى طعن في السن، فانتقل إلى الدَّوَادمي في عام ١٣٩٥ هـ واستقر فيها حتى توفى يوم الخميس أول يوم من المحرم سنة ١٤٠٢ هـ وقد خلف ابنًا واحدًا يتولى التدريس الآن في مدينة الدوادمي.