أما مشاري بن عبد الرحمن بن حسين بن حسن بن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن، وهو الذي قتل خاله تركي بن عبد اللَّه بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، بعد صلاة الجمعة في بلد الرياض، وهو خارج من المسجد، وذلك في سلخ ذى الحجة سنة ١٢٤٩ هـ.
وأما ثُنَيَّان بن سعود بن محمد بن مقرن فإنه ضرير البصر، وأولاده ثلاثة، وهم: إبراهيم وعبد اللَّه ويوسف.
فإبراهيم هو جد عبد اللَّه بن ثُنَيَّان بن سعود المشهور، وعبد اللَّه هو جد فيصل بن ناصر بن عبد اللَّه بن ثُنَيَّان بن سعود، ويوسف هو أبو أحمد بن يوسف ابن ثنيان بن سعود.
وأما مرخان بن سعود بن محمد بن مقرن فمن ذريته سعود بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن مرخان.
انتهى ما ذكره ابن بسام صاحب كتاب "تحفة المشتاق" بنصه.
ومن أبناء الإمام فيصل بن تركي: الإمام عبد الرحمن أبو بطل الجزيرة وموحد أقطارها الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، أعلى اللَّه في الفردوس مقامه، وإخوته الغر الميامين، ثم أبناؤه الملوك والأمراء، سعود وفيصل وخالد -رحمهم اللَّه- وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد المفدى أيده اللَّه بالتوفيق، وسدد خطاه، وجعل له من إخوته أمراء البلاد وقادتها خير بطانة تؤازره على الحق والعدل، لتنعم الأمة بما شملها في هذا العهد الميمون من صنوف السعادة والأمن والاطمئنان والرفاهية.
ومجمل القول عن نسب هذه الأسرة السعودية الكريمة أنها من آل مُقْرنٍ، المتصل نسبه بربيعة المُرَيْدِيِّ.
والمُرَدَةُ من بني وائل من أسد بن ربيعة، هذا باتفاق علماء النسب من أهل نجد.
والقول بأن آل سعود من بني حنيفة القبيلة الكريمة التي وصفها اللَّه في القرآن الكريم بالبأس الشديد - قول معروف عن بعض مؤرخي نجد، وبعض الباحثين من آل سعود -كالأمير عبد اللَّه بن عبد الرحمن، رحمه اللَّه- ومن غيرهم من العلماء المعاصرين من يرجحه.