للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقرن في الباطن، من بني حنيفة.

الموالفة من بني حنيفة.

اليزيد: من بني حنيفة. قال الجاسر: وهم أقدم من عرف في العصور الأخيرة من بقايا سكان وادي حنيفة القدماء، واشتهر لدى الناس أنهم من بني حنيقة. قال صاحب معجم البلدان، قال ابن أبي حَفْصَة: غائط بني يزيد: نخل وروض باليمامة. قال الجاسر: وقد يكونون هم أصحاب هذا الموضع، إذ إن ابن أبي حفصه، محمد بن إدريس، من أهل اليمامة الخيرين بها، وله مؤلف عنها، وهو من أهل القرن الثالث الهجري. ومما عرف من أخبارهم الأخيرة ما أورده ابن بشر في أثناء كلامه عن ربيعة بن مانع المريدي، وأنه لما قدم على ابن عمه ابن درع صاحب الدرعية، في منتصف القرن التاسع الهجري، أعطاه ابن درع أرض المليبيد وغَصيبة، بمنطقة الدرعية. قال ابن بشر: فاستقر فيهما، وكان ما فوق المليبيد وغصيبة لآل يزيد (آل دغيثر)، فاستوطن مانع وبنوه وأصحابه إلى غصيبة؛ وما فوق ذلك من سمحة، وجميع الوصيل إلى بلد الجبيلة لآل يزيد؛ ومن الجبيلة إلى الأبكين إلى موضع حريملاء لحسن بن طوق جد آل معمر. وقال: أن ربيعة بن مانع حارب آل يزيد، وكذا ابنه موسى بن ربيعة، الذي جرحه آل يزيد، وضيقوا عليه، ولكنه جمع جموعًا من المردة وجميع من عنده من الموالفة، وصبح آل يزيد في النعمية والوصل.

ومن آل يزيد: والشيخ زامل بن سلطان بن زامل الخطيب اليزيدي، من أهل القرن العاشر الهجري؛ والشاعر جعيثن اليزيدي، من أهل القرن العاشر الهجري، والشيخ زامل بن موسى بن جدوع بن سلطان بن زامل الخطيب اليزيدي، من علماء القرن الحادي عشر.

ومن آل يزيد:

الجعيثن في سدير، من آل يزيد.

الحمود في الرياض، من آل يزيد.

آل دغيثر في الرياض وضرما والدرعية وحريملاء وعنيزة، من آل يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>