للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدواسر ثم إلى قطر فى الزبارة ثم إلى رأس تنورة، بعدها تفرق من كان يتبعهم، وخرج آل الصباح وآل الخليفة ومن معهم إلى الصبية ثم غادروها إلى جزيرة فيلكا.

بعد مدة من الزمن، غادروا فيلكا إلى الكوت وكانت تحت حبهم آل عريعر من بني خالد، وكانوا مجموعة من العشائر والأسر وهم: الجلاهمة والزايد وآل الصباح وآل الخليفة والمعاودة وآل رومي وآل سيف.

قال المؤرخ سيف بن مرزوق بن شملان بن علي آل السيف: والجدير بالذكر أن الكويت منذ تأسيسها حتى اليوم لم يحكمها أحد غير الذي أسسوها على الرغم من تكالب الطامعين بها. ثم أضاف الشملان قائلًا: والأسر الكويتية التي أعرف أنها تنتسب إلى قبيلة عنزة، هي: آل نصف الخالد البدر الرومي آل سيف آل غانم الجبر.

وفي رسالة من الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إلى سيف الشملان، ورد التالي: فكما تعلمون إننا آل الخليفة وآل الصباح كلنا من قبيلة العمارات أبناء تغلب بن وائل (١). وقد أضاف المؤرخ سيف الشملان: صحيح قول الشيخ محمد آل خليفة بأن آل الصباح من قبيلة عنزة من فرع العمارات أبناء تغلب بن وائل القبيلة المشهورة في الجاهلية خصوصًا والتي منها كُليب المشهور وأخوه المهلهل وعمرو بن كلثوم وغيرهم (٢).

العتوب (٣) قال أبو حاكمة: وإذا أمعنا النظر في المصادر التي تحدثت عن العتوب، نجد أنها تختلف في التسمية، إذ أن بعضها يشير إليهم باسم بني عتبة (٤). ويسميهم آخرون بالعتوب (٥) وآخرون بالعتوبيين (٦). ومهما يكن من أمر الاختلاف في ذلك الإسم، فكل التسميات ترجع إلى الأصل الثلاثي عتب. كما


(١) من تاريخ الكويت لسيف مرزوق الشملان، الطعبة الثانية/ ١٠٤.
(٢) من تاريخ الكويت لسيف مرزوق الشملان، الطعبة الثانية/ ١١٤.
(٣) تاريخ الكويت الحديث للدكتور أحمد مصطفى أبو حاكمة/ ٢١ - ٢٣.
(٤) سبائك العجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد، لعثمان بن سند/ ١٨.
(٥) لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب/ ١١٠ - ١١٢.
(٦) الكويت وجاراتها لديكسون/ ٢٦ - ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>