سقوطه عام ١٨٤٤ م، وناصر من الذين دافعوا عن الرفاع عام ١٨٨٣ م، وتوفي -رحمه اللَّه- في الأحساء عام ١٨٤٧ م، وحسن المتوفي عام ١٨٦٥ م، وأحمد الذي كان زواجه سببًا في الحرب الأهلية التي وقعت في البحرين عام ١٨٤٢ م، توفي -رحمه اللَّه- في الأحساء عام ١٨٧٠ م، ومحمد الذي قبض عليه القائد الوهابي في القطيف عام ١٨٤٣ م بسبب الخلافات العائلية على الحكم في البحرين، وفي عام ١٨٥٢ م عاد ليعيش مع الوهابيين في الدمام، ومن ثم ليغزو البحرين معهم في عام ١٨٥٩ م، ومن ثم نفي من الدمام عام ١٨٦١ م، كما تولى مسئولية حكم البحرين في عام ١٨٦٩ م، وكانت فترة قد خلا فيها كرسي الحكم من الحاكم؛ وفي نفس العام استسلم للقوة البريطانية ونفي للهند، وكانت وفاته -رحمه اللَّه- عام ١٨٧٧ م، وعلي لا عقب له، وحمد وهو غير حمد الأول، توفي في الأحساء عام ١٨٩٦ م، وراشد، وخليفة ولا عقب لهما.
ومن ذرية حمد بن عبد اللَّه بن أحمد: خليفة، وعيسى ولا عقب لهذا؛ ومن ذرية خليفة بن حمد: إبراهيم الذي عاش في البحرين، وهو من مواليد ١٨٦٠، وحمد؛ ومن ذرية حمد بن خليفة بن حمد: عبد اللَّه من مواليد ١٨٨٤ م، وعاش في البحرين، وخليفة عاش في الكويت.
ومن ذرية مبارك بن عبد اللَّه بن أحمد: محمد، قتل في الحرب الأهلية في البحرين عام ١٨٤٢ م، دفاعًا عن جده عبد اللَّه، وناصر من مواليد عام ١٨٤٨ م، ومحمد الثاني، توفي في قطر عام ١٨٧٠ م، ولا عقب له. أما الشيخ ناصر بن مبارك وأمه بنت شيخ مشايخ المخضبة من بني هاجر من شُريْف من قحطان، فقد غادر البحرين إلى الأحساء عام ١٨٦٩ م، وتزوج من ابنة شيخ قطر في الدوحة، وتزوجت ابنته من الشيخ أحمد بن علي أخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، واستوطن -رحمه اللَّه- دولة قطر، وهو جد آل عبد اللَّه المعروفين اليوم. ومن ذريته: محمد من مواليد عام ١٨٨١، وأمه بنت الشيخ قاسم آل ثاني المعضادي الوهبي التميمي شيخ قطر آنذاك، ومبارك من مواليد عام ١٨٨٤ م.
ومن ذرية الشيخ محمد بن ناصر بن مبارك بن عبد اللَّه: عبد اللَّه، سالم، عبد العزيز، ناصر؛ ومن عبد اللَّه بن محمد بن ناصر: الشيخ حمد بن عبد اللَّه،