وكان لبني لام شوكة وصولة في القرن العاشر وأواخر القرن التاسع الهجريين، وتقول إحدى نساء هذه القبيلة من قصيدة شعبية تمدح أميرهم:
مشوا من العارض بجيش يهيفي … يتلون ابن عروج مقدم بني لام
ياما انقطع في ساقته من عسيفي … ومن فاطر تقلط على الهجن قدام
عقب الشحم وملافحتها الرديفي … قدها تساسي مثل مسعور الاقدام
ومن بني لام الفروع التالية:
- الكثران في الرياض والحريق والمزاحمة.
- آل ثاقب في ضرما.
- آل عجاجي في القصيم وحريملا وضرما.
- آل دعيج في مرات والنسبة إليهم دعجمي، ومنه الشيخ أحمد بن علي بن دعيج، وكان قاضيًا لبلدة الوشم في عهد الإِمام فيصل بن تركي آل سعود -رحمه اللَّه- (الدولة السعودية الثانية) وقد تفرع من ذريته خمسة أفخاذ هم: آل عبد الرحمن، وآل عبد اللَّه، وآل دعيج، وآل علي، وآل محمد.
وقد ذكر القلقشندي في نهاية الأرب هذا الاسم آل دعيج، وقال إن جدهم مانع بن سليمان قد وفد إلى الديار المصرية سنة ثلاث وستمائة هجرية.
ومن كثير: آل بالغنيم أهل الضبط منهم الحميدي والسويل وآل شايع، وآل محيان في قرية السر، وآل مظهر في مسكة وضربة، وآل منصور، وآل مسند في ثرمدا، وآل محطب في الزبير، وآل برخيل في سدير، وآل سهو في سدير، وآل زامل في جلاجل والقصب والحماري في الحريق من قرى الوشم، والقباشي، وآل كثير في الأحساء، ومن آل المغيرة: آل فهد وآل بشر في ليلى من قرى الأفلاج، والجبارين في الوشم، وآل زيد في مرات من الوشم، وآل سليمان في جلاجل، وآل حويل في جلاجل، وآل وكيل من آل مغيرة، والقحازي في الخرج، والمبرد في الخرج، وآل حمود وآل دبلان في ضرما، وآل جلعود وآل جليدان ومنه الشيخ علي بن سالم من ظفير (١) من لام توفي ١٣١٠ هـ، والعودة في الخرج، وكذا
(١) قلت: الظفير قبيلة من لام معها أحلاف عدة وقد انفصلت باسمها وقد سردنا عنها في المجلد السادس من الموسوعة.