ضَرَما، وفخذ في حُرَيْملاء، ومن العَجَاجَات، آل سيف بلدة القديمة العُييْنَة، فتفرقوا منها، ومن سيف، العَجَاجَات أهل الأحساء: عبد اللَّه، وأولاد أخيه، [عبد العزيز] محمد وإخوته، [وإبراهيم، وعبد الرحمن، وحسن](١)، ومن بطون الكَثْران، آل مَظْهَر سكان بلد مِسكَة وضَريَّة في أعلا نجد، منهم آل يحيَّان أهل السِّر.
ومن بطون الكَثْران، آل دُعَيْج، وآل منصور في بلد مَرَات، وآل دُعَيْج. خمسة أفخاذ: آل عبد الرحمن فخذ، وآل عبد اللَّه فخذ، وآل دُعَيْج فخذ، وآل محمد فخذ، وآل علي فخذ، وهم من ذرية الشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن سليمان بن عبد اللَّه بن راشد بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن موسى بن دُعَيْج البطن المعروف من الكَثْران في غَزِيَّة طيئ من بني لام، كان قاضي الوَشْم في زمن نقل الإِمام فيصل بن تُرْكِي -رحمه اللَّه- إلى مصر وبعد رجوعه، وكان شاعرًا لِسنًا، وله في مدح الإِمام فيصل قصائد يصفه بالعِفَّة والصلاح، ومن قوله ينْبئ أنه من بني لام:
وما بَدأتُ النَّظمَ إلا محبة … وما كان مقصودي بذاك التَّنَوُّلا
لأن إله العرش قد سَدَّ فاقَتي … وعار لغير اللَّه أن أتَذَلَّلا
لأني من قومٍ كرام أعزة … بني لام حقًّا مجدها قد تأثَّلا
إذا جاء للمعروف طالب حاجةٍ … بذلنا له فوق الذي كان أمَّلا
إذا ما أتى المعروف قبل سؤاله … فلا خير في المعروف إن جَا تَوسُّلا
ومن بطون الكَثْران، آل سند في ثَرْمَدا منهم آل مِحْطَب في بلد الزُّبَير، ومن أفخاذ الكَثْران، آل سَنَد، وآل سُنَيْد، وآل برخيل، وآل سَهْو المذكورون في سُدَيْر، وآل زَامِل في جُلاجِل، ومن الكَثْران، الحَمَازَا، والقَباشا أهل الحُرَيِّق من بلدان الوَشْم، ومنهم آل فالح في الأفْلاج، ومن الكَثْران في الأحساء، آل كَثِيْر، وهم أولاد محمد ثلاثة: صالح، وعبد اللَّه، وعيسى، ولعيسى من الولد، صالح ولم يكن له عقب، ولعبد اللَّه من العقب، عبد اللطيف بن عبد اللَّه بن عبد اللطيف