- الوكيل: في الشعراء ثم بلد جلاجل، والحويل لقب جد أسرة عبد اللَّه ابن سلمان آل سليمان وأقاربهم الحويل من آل مغيرة من بني لام.
- آل هداب: في الرياض، من الفضول من بني لام.
- آل يحيى: في ملهم من آل برجس من الفضول من بني لام.
منهم الشيخ حصام عبد العزيز بن حسن بن عبد اللَّه بن محمد بن يحيى آل حسن (. . . / ١٢٩٩ هـ) وقال ابن بسام في ترجمته ما ملخصه: واشتهر الشيخ عبد العزيز بلقب (حصام) محرَّفة عن حسام لحسمه الخصومات بين الناس وكانت أسرته تقيم في بلدة القصب من بلدان الشعيب، فولد المترجم له في ملهم، ونشأ بين أبويه وعمومته وعشيرته آل حسن الذين هم رؤساء قريتهم ملهم.
ولما ذكر ابن بشر تلاميذ الشيخ محمد بن مقرن قال عن المترجم له:(وكان آخر من أخذ عنه من تلاميذه من كان أطولهم باعًا وأبسطهم ذراعًا وأرجحهم عقلا وأكثرهم حلمًا وأتقنهم علمًا وأثبتهم فهمًا وأفصحهم لسانًا وأقواهم جنانًا وأحسنهم بيانًا وأكثرهم إحسانًا الشاب التقي ذو العنصر الزكي الشيخ عبد العزيز ابن حسن بن يحيى وكان مؤثرًا بعلمه على الشيخ المذكور فقرأ عليه كثيرًا من كتب المذاهب ثم رحل إلى الشيخ المتقن عبد الرحمن بن حسن فقرأ عليه كثيرًا من العلوم النافعة الشرعية خصوصًا العربية حتى علا فضله ومجده وارتفع فى السماء نجم سعده وهو في شجرة لهم سابقة فضل قديمة في الإسلام وهم رؤساء بلده، فهم من أعرق بني لام، وإنما نوهت بذكرهم لنشر فضيلة هذا الشيخ حرس اللَّه نعمته وعفا عن زلَله وعثرته وزوده التقوى ووفقه لما يرضى، ولما توفي الشيخ محمد -رحمه اللَّه- ألزمه الإمام فيصل بالقضاء في بلدان المحمل فصار على عادة شيخه يكون في بلدة ملهم وقتًا ومعظم وقته في حريملا. وقال الشيخ إبراهيم بن عيسى: (كان عالما فاضلا متواضعًا حسن السيرة سخيًّا) وكان له ابن نجيب قتل في معركة المعتلى التي دارت بين سعود آل فيصل وجيشه وبين جيش أخيه عبد اللَّه الفيصل بقيادة محمد الفيصل، وولاه الإمام فيصل قضاء المحمل وعاصمته بلدة ثادق ثم صار قاضيًا في بلده ملهم حتى وفاته وقد تعاقب على ولايته عدة ولاة من أمراء آل سعود لأن وقت قضائه كان وقت اختلاف آل سعود على الحكم فتارة