أ- السادة الأفاهمة: وهم هاشميون -كما يقول أخونا حسن الفقيه- ولديهم مشجرة بذلك.
ب- السادة العَرَاقية: وقد تقدم الحديث عنهم.
جـ- الأشراف البراكيت -قسم منهم- المُسمّون بالبهاليل، وقومهم في وادي يَبَة.
د- بيت من الأشراف ذوي رُمَيْثة، نارل معهم ويتبع العلاونة.
٧ - بنو حَرَام: وهم سكان قرية كِيَاد على المزفت، ويقال أنهم قلة، والكثرة في مواليهم، ومواليهم لهم اعتزاز واعتزاء بأسيادهم بني حرام، فإذا اعتزى أحدهم، قال:(أنا عبد الحَرَامِي). وكأن أخي الأستاذ حسن الفقيه أراد أن يؤكد لي ذلك سماعًا، فسأل مولى أسود في مقهى بكياد، فقال له: ماذا تقول إذا اعْتَزَيْت؟! قال -بابتسامة ولمعان في عينيه- أقول:(أنا عبد الحرامي)، وبنو حرام منفصلة عن كنانة.
ويبدو أن بني حرام في بقايا من مجد تليد، لأنا وجدنا القوات التي حاربت الشريف حسين وقدمناها في موقعة عجلان، منها قائدان حَراميان.
وهذا يدل على أن لهم بقية من زعامة في نفوس القبائل المجاورة.
ويخالط بني حرام في كياد -غير مواليهم- بيت من الحضاريت، الذين ذكرناهم قرب الوسقة. وفخذ يقال لهم: الخُرَيزات، منهم قسم مع الغبشة المتقدم خبرهم.
انتهت حلي مدينة وواديًا وسكانًا.
وقال عن الشقيق:
قرية كبيرة على (٥٠) كيلا من القحمة جنوبًا وعلى (٥٤٣) كيلا من مكة، يصب عليها وادي ريم، المتقدم.
وهي قرية ساحلية متسعة غير أن عمرانها تكثر فيه الصناديق والعشش، ولها مرسى ترسو فيه صغار السفن، وفيها إمارة تابعة لمنطقة جازان، ومدارس للبنين والبنات، ومحكمة شرعية، وبها محطات للمحروقات، وسوق صغيرة.