داوود النغيمشي - مطيع النغيمشي - فهد المنيف - علي القفيدي - سعود القفيدي - محمد الصالح القفيدي - صالح النغيمشي - محمد العبد العزيز الجاسر - إبراهيم الفالح - أحمد بن دويهي - عبد اللَّه العبد العزيز العبيد - عبد الرحمن النهاني - محمد الزنيدي - عبد اللَّه أبو زيد - سليمان داوود النغيمشي.
قصدت بذلك أن تكون مصر هي المحطة الأخيرة لإقامة العقيلات لعدة أسباب أهمها: أن المهاجرين من أهل نجد -بصفة عامة- وأهل القصيم وهم العقيلات بصفة خاصة، قد حضروا كطلاب علم في الأزهر، وتجارًا عن طريق القوافل، ومتعهدين لنقل الحجاج، ومحاربين في صفوف جيش محمد علي باشا وإبراهيم باشا في فتوحات الشام، وأدلاء على القوافل، وهم الذين تولوا إمداد الجيوش بالتموين والخيول التي أنشأوا لها إسطبلات لتربية تلك الخيول في كل من المطرية وحلمية الزيتون وعين شمس.
يقول أحد المعاصرين لعهد الخديو إسماعيل (١٢٧٩ - ١٢٩٧ هـ/ ١٨٦٣ - ١٨٧٩ م): "اشتركوا في حفر قناة السويس، متعهدين للإبل والخيول وفي نقل الإمدادات والتموين، وقد كافأهم بأن أقطعهم أرضًا في القاهرة في أحياء عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، أقاموا عليها بيوتًا لهم، وإسطبلات لتربية الخيول".
وإذا عدنا إلى الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام، فإن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنه، حينما دخل أرض مصر، ووصل إلى ضاحية العريش، قال قولته الشهيرة:(هذا المساء عيد) وسميت هذه الضاحية باسم المساعيد، فإن أحد العقيلات وهو عبد اللَّه الجميعة قد أقام في هذه الضاحية منذ أكثر من مائة عام، وورثه ابنه عبد العزيز الجميعة، وكان وكيلًا للعقيلات من عام ١٣٤٠ حتى ١٣٧٠ هـ/ ١٩٢٢ - ١٩٥٠ م، وكيلًا أيضًا للملك عبد العزيز في تسهيل مرور قوافل العقيلات في مدينة العريش.
وإذا عدنا إلى العصر الذهبي لتربية الخيول، كما عرفه المعاصرون، فهو يرتبط بوجود العقيلات الذين أتوا في بداية عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام ١٣٢٠ - ١٣٣٣ هـ/ ١٨٩٢ - ١٩١٤ م، حينما أنشئ أول مضمار لسباق الخيول، وبرز من العقيلات شخصيات كبيرة عرفت داخل هيئات السباق كمدربين