مفتي ديار فلج اليمامة الشيخ عيسى بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن مؤمل بن زياد.
قال صاحب إمتاع السامر بتكملة إمتاع الناظر؛ شعيب بن عبد الحميد بها سالم آل عويد الدوسري: ولد إبراهيم بن حمد الشثري في الأفلاج عام ١١٨٠ هـ، ويلتقي جده الأعلى شثر بن محمد بن مزحل بن زيد بن علي بن عليش بن عادي بن جمعان بن هادي بن مسعود بن مبارك بن فالح مع بني لحيان ابن سفر بن عازب في فالح، وفالح فرع من آل سرب بن سالم بن راجح، وهم السربة، ويجمع سرب هذا: آل شثر، وآل سهل بن ناجح بن محمد، والسربة بطن من بني جحيش بن زيد، أحد بطون آل سليمان بن زيدان من الحرقان من بني طلق من بني قيس بن دعاس بن عاصم بن ربيع من بني مرمض من زبيد من بني الحارث بن كعب المذحجي، وتحالف بنو حرق، وبنو زهير، مع طلق، وأصبحوا في عدادهم، وطلق من ولد الحارث بن كعب.
وتحولت قبيلة السربة إلى نجد مع آل ضيغم بن شهوان بن منصور بن ضيغم ابن منيف الجنبي مع قبائل قحطان، واستقر معظمها في الأفلاج وحوطة بنى تميم إثر حروب جرت بينهم وبين بني عقيل وحلفائهم من عدوان، ورعب، وخالد، ولام، أيام الامير عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن غانم بن صقر اليزيدي عام ٧٦١ هـ، عندما دخلت قواته الوادي، والأفلاج، وحجر اليمامة، وانتهت بانتصار آل سرب وأجلافهم من سبيع بقيادة بدر بن معن المعني الزعبي في موقعه شثر وهو جبل يقع في جنوب سقمان، وتصاهر الشثور مع بني زعب فيما بعد، وأصبحت إمارة الأفلاج والوادي لبدر بن معن الزعبي، من قبل الأمير عبد الرحمن بن عبد الوهاب اليزيدي إلى أن انتزعها منه شريف مكة آنذاك حسن بن أبي نمي، وأمر عليها الشريف حامد بن ياسين القاسم في مطلع القرن التاسع.
وبرز من الشثور علماء أفاضل، وشعراء نبلاء، منهم الشيخ إبراهيم بن محمد الشثري المتوفي عن ستة أولاد هم: عيسى، وسليمان، وعلي، وعبد العزيز، وعبد اللَّه، ومحمد، وهم من العلماء الأفاضل (١).