عبد الرحمن العدواني المشهور بالمضايفي الذي كان أحد قادة الإمام سعود بن عبد العزيز وواحدًا من ذوي الرأي فيهم، تولى إمرة الطائف في عهد الإمام سعود وابنه عبد اللَّه وظل مخلصًا لهما حتى قبض عليه إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر وأرسله إلى استنبول بتركيا حيث أعدم -رحمه اللَّه- عام ١٢٢٩ هـ ولازال بيت عدوان في عقبه حتى الآن، فكبيرهم بالوقت الحاضر حفيده منصور بن محمد بن عبد اللَّه بن عثمان وهو شيخ ناهز المائة.
وتنقسم عدوان في عصرنا إلى عدة بطون هم:
أ - الجماهرة ويتفرع منهم ذوو عبد الرحمن وذوو سليمان وذوو مسعود.
ب - الحزاما ويتفرع منهم ذوو دخيل اللَّه وذوو علي.
جـ - ذوو بنية.
د - ذوو شعيل.
هـ - ذوو ثنيان.
و - الجهبان.
ويلحق بقبيلة عدوان نسبًا الخماميش سكان وادي شرب والحوية.
وقال الشريف حمد بن منصور عن الخماميش التالي:
الخماميش قبيلة صغيرة تقطن الحوية ووادي شرب وهم أهل قرى ومزارع ويرجعون في نسبهم إلى عدوان لا يشك في ذلك أحد العارفين، وقد سألت عنهم شيخ عدوان وكبيرها في عصرنا الحالي منصور بن عثمان المضايفي العدواني حفيد عثمان بن عبد الرحمن العدواني المشهور بالمضايفي الأمير المعروف.
فأجابني منصور بأنهم صرحاء النسب وصليبة من عدوان ووضع ختمه على شهادته بهذا ولكنهم كما قال انقطعوا من قبيلة عدوان منذ عصور خلت ودخلوا في القشمة من عتيبة وأصبحوا يعدون منها ويعتبرون بطنا من بطونها ليس لهم معنا شرك في الديار ولا موقف عندما نحتاج الرجال، وهذا طبعًا في قديم الأيام، وأما الآن فليس هنالك أحد محتاج إلى أحد بعد أن ظلل الجزيرة العربية حكم آل سعود أعزهم اللَّه، ويتفرع الخماميش في وقتنا الحاضر إلى الأفخاذ الآتية: