البكيرية وتعيَّن مع الشيخ عبد اللَّه بن حميد مدرسًا بالمسجد الحرام حتى أحيل للمعاش والشيخ محمد السبيل وهو إمام المسجد الحرام والمساعد لشئون الحرمين وهم غير السبالا بنفي الذي منهم الشاعر بن سبيل فقد تقدم بأنهم بواهل (من باهلة). ومنهم آل عياف بالوشم ومنهم الشيخ ابن عياف أحد شيوخ المؤرخ حمد الجاسر، وآل عبد الكريم بالوشم من الغيهب، والغيهب أسرة كبيرة بالوشم ومنه تفرقوا إلى جهات عديدة وأشهرهم الأمير عبد اللَّه بن حمد بن سلطان بن غيهب وسبق عوائل ويأتي وكلهم ينتمون إلى الغيهب.
ومنهم آل فنتوخ بالوشم، وآل عطية بالوشم من آل عيسى ومنهم الضَّراريب كما أسلفنا، والقنيبط بعنيزة ونزح بعضهم إلى المنطقة الشرقية والرياض وهم من الصبيان ومنهم القِوزِة بشقراء، وآل مهنا بالوشم، وآل منديل، وآل مقرن بالوشم، وآل منيع بالوشم وما حوله، وآل ترك بالوشم والرياض ومنهم الشيخ الدكتور عمر ابن عبد العزيز المترك قاضي بيئة التمييز بالرياض عرفته بالقاهرة ونادمته فكان نِعْمَ النديم والجليس، توفي رحمه اللَّه في جمادي الآخرة سنة ١٤٠٥ هـ، وآل مسْعُود بالشَعَراء، والمنيفي بالزلفي وعنيزة ويلقبون كما أسلفنا بزيد الدَّهِنة، وآل منصور بالدوادمي، وآل ناصر كما أسلفنا، وآل منصور بالدوادمي، وآل ناصر بالدرعية والرياض وهم أمراء الشعراء، والنويص بالقصيم وهم غير القحاطين المعيقل بالخرج، والنغِيمس بالقصيم، وآل هدلق بالوشم وسدير، وآل هويمل بالقويعية والقصيم وهم غير العنوز وفيهم علماء، وآل يابس بالقويعية ومنهم العالم الجليل الشيخ عبد اللَّه بن علي بن يابس أحد تلامذة المؤرخ ابن بشر رحمهما اللَّه وله مؤلفات في الردود منها الرد القويم وإعلام الأنام وهو شاعر بارع وعالم مطلع في فنون كثيرة عرفته بمصر وزرته مرارًا بحي السيدة زينب أقام بمصر أكثر من أربعين سنة ودرس بالأزهر وزار الرياض مرتين بعد نزوحه إلى القاهرة وتوفى في زيارته الأخيرة للرياض وصُلي عليه في الجامع الكبير وقد ورد في الحديث إذا أراد اللَّه أن يقبض عبده في بلدة جعل له إليها الحاجة وصدق اللَّه {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ. . . (٣٤)} [لقمان]، ولد رحمه اللَّه سنة ١٣١٢ هـ وتوفي سنة ١٣٨٩ هـ وخلف ابنه عليًا موظف بالملحقية الثقافية بالقاهرة ثم نقل إلى الإسكندرية، وآل يحيى بحوطة سدير ونزح بعضهم منها إلى الأحساء.