الأول:"المزر" أو "المزار"، وهو عبارة عن مجموعة من جلود الحملان تدبغ ويخرز بعضها ببعض بسبت ذي لون يختلف عن لون الجلد، ويحيط بهذه المجموعة (كنار) من لون السبت، وغالبًا ما يكون أحمر. وطريقة لبسه أن يكون مقلوبًا، فالشعر من الباطن والجلد من الظاهر، ليكون الجلد وقاء من المطر لا يخترقه الماء كالمشمع، وليكون الشعر وجاء من البرد في الشتاء.
والثاني:"النطع" أو "المقصر" وهو عبارة عن ثلث المجموعة الأولى من الجلود المدبوغة اللينة السكثة الشعر، وهو أقل عرضًا من الأول لا يستر إلا بعض الظهر.
أما غطاء الرأس فإن نساء تهامة يستعملن (الطفشة) وهي قبعة من الخوص عريضة (الكنار) غير بارزة الوسط. وأما نساء الجبال فإنهن يستعملن الخمار يضعنه على رؤوسهن، وتلبس الأبكار نوعًا من القبعات المصنوعة من القماش على شكل مثلث مفتوح القاعدة كي تدخل في الرأس وتستقر عليه، وقد يوضع خمار أو نقاب فوق هذه القبعة.
وقد جمعت معلومات وافية عن الملابس وأدوات الزينة التي يستعملها الرجال والنساء أذكر بعضها فيما يلي:
١ - (النسعة)، وهي حبل من الجلد المجدول كالضفيرة، تستعملها النساء كالحزام، تنتهي عن أحد طرفيها كتلة من أطراف شرائح الجلد بينها ملقط صغير لالتقاط الشوك ومنكاش ومرود، وهي أعم بين البادية.
٢ - (السبتة)، وهي حزام من الجلد المنقوش المخروز، تنتطق بها النساء فوق أثوابهن، وهي كالنسعة إلا أنها أقصر وأسمك، وهي أعم بين الحاضرة.
٣ - (المسكفة)، وهي قطعة من الجلد مصنوعة على شكل إكليل تضعه النساء على رؤوسهن لمسك الشعر أو لتثبيت الحمار فوق الرأس.
٤ - (إكليل) محبوك من الحصف والأعشاب البرية العطرية مثل الشيح والبرك والريحان والوزاب، وظيفته إمساك الشعر عن أن تلعب به الريح، وللرجال إكليل خاص يختلف عن إكليل النساء في الشكل، يستعمله -على الأخص-