للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واليمن، وبلاد نجد، وتوفي سنة ٦١٧ هـ (١)، وبقيت إمارة مكة في عَقِبه، ثم صارت في بني عَجْلان بن رُمَيثَة بن أبي نُمَي بن أبي سعد (٢) بن علي بن قَتَادة، وكانت قد استقرت آخر الأمر في ابنه (٣) الحسن، وآل ابن بن أخيه، رُمَيْثة بن محمد بن عَجلان إلى سنة ٨١٨ هـ والأمر على ذلك، ومن بني قَتَادة، أمراء يَنْبُع، في بني الحسن بن علي -رضي اللَّه عنهما-، ثم استقرت إمارة يَنْبُع، في إدريس بن الحسن بن قتادة، وابني عمه أحمد، وجَمَّاز (٤)، ومن بني الحسن، بنو الرَّسْ الذين منهم أئمة الزَّيْدِيَّة باليَمن، وهم بنو القاسم الرَّسي ابن إبراهيم بن طَبَاطِبَا بن إسماعيل الدِّيْبَاج ابن إبراهيم الغَمر (٥) ابن عبد اللَّه بَن الحسن المُثَنَّى، ودارهم صنعاء، وأول من قام بالإمامة منهم يحيى بن الحسين بن القاسم الرَّسي - المقدم ذكره سنة اثنتين وثمانين ومائتين وبقيت بأيديهم حتى غلب عليهم السُلَيْمانِيُّون، أمراء مكة عندما أخرجهم الهواشم منها، ثم عادت إليهم سنة ثلاثة وتسعين وسبعائة (٦)، منهم الصلاح بن يحيى بن حمزة، ثم ابنه النَّجاح، ومن بني الحسن غير من تقدم في الشرق والغرب ما لا يسعنا ضبطه، ولا يتأتى حصره، ومن دخل منهم في ديوان الأشراف بالأمصار، جزء من كل فج.

ومن يدخل في ديوان الأشراف الآن، فالموجودون منهم في الحجاز ونجد أربعة بطون:


(١) في الأصل: توفي سنة ٦١٠؛ التصحيح من ابن خلدون ٤، ٢٢٦، صبح الأعشى، ٤، ٢٧٢، الفاسي، تقي الدين محمد، شفاء الغرام، القاهرة ١٩٥٤ م، ٢١٤، العقد الثمين. تحقيق محمد حامد الفقي، القاهرة ١٩٥٨ م، ٧، ٥٧.
(٢) في الأصل: أبي سعيد، التصحيح من صبح الأعشى، ٤، ٢٧٣، الجمان، ١٦٢، العقد الثمين، ٦، ٥٨، شفاء الغرام، ٢، ٣٠٢.
(٣) في الأصل: في بني ابنه؛ الصحيح من الجمان، ١٦٢، شفاء الغرام، ٢٣٨.
(٤) في الأصل: حمان؛ الصحيح من الجمان ١٦٢.
(٥) في الأصل: القاسم بن الرسي. . . الديباجه. . التمر، التصحيح من هامش الإكليل، ١٠، ١١٨، ١١٩؛ القلقشندي، ١٢٨، صبح الأعشى، ٥، ٤٦، ٤٧، الجمان ١٦٢.
(٦) في صبح الأعشى، ٥، ٤٧، الجمان، ١٦٣، وجدنا إلى أن كان في حدود ثلاث وتسعين وسبعمائة صلاح بن يحيى بن حمزة ثم ابنه نجاح، فلم يدينوا له بالإمامة فقال: أنا محتسب باللَّه تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>