للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وممن يدخل في ديوان الأشراف، آل سُعْدُوْن أهل العراق (١)، وعدادهم الآن في بني المُنْتِفَق.

ومن بطون العَلَويِّين من بني حسين السِّبط، الجعافرة، وهم بنو جعفر الصِّادق ابن محمد البَاقِر ابن علي زين العابدين ابن الحسين السِّبط، وجعفر هذا هو أحد الأئمة الإثنى عشر، عند الذاهبين إلى أن الأئمة اثنا عشر إمامًا، (تبدأ) (٢) بعلي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، ثم ابنه الحسن -رضي اللَّه عنه-، ثم أخوه الحسين -رضي اللَّه عنه-، ثم ابنه علي السَّجاد، ثم ابنه (محمد) (٣) البَاقِر، ثم جعفر الصَّادق، ثم ابنه موسى الكاظِم، ثم ابنه علي الرِّضَى، ثم ابنه المتقي، ثم ابنه علي التقي، ثم ابنه الحسن الزَّكِي، المعروف بالعَسْكَرِي، ثم ابنه محمد الحُجَّة، ويقال له: القائم، وهو الثاني عشر، وهم يعتقدون حياته، وينتظرون خروجه، وكان (لجعفر الصِّادق) من الولد، موسى الكاظم، ومحمد الدِّيْبَاجَة، ومن ولد الكاظم، ابنه علي الرِّضي، الذي جعله المأمون ولي عهده بالخلافة ومات في حياة المأمون، ومن ولد (جعفر) إسماعيل الإمام، الذي تنسب إليه طائفة الإسْمَاعِيليَّة بأعمال طَرَابُلُس (من الشام) (٤) ونجران وغيرها.

ومن الجَعَافرة، العُبَيْدِيُّون، وهم بنو عُبَيْد اللَّه المَهْدي ابن محمد الحبيب ابن جعفر المُصَدِّق ابن محمد المكْتُوم (٥) ابن إسماعيل الإمام ابن جعفر الصادق -المقدم ذكره- كان له دولة بالمغرب، ثم بمصر والشام، وعُبَيْد اللَّه، أول من بويع منهم في المغرب، وبني مدينة المَهْدِيَّة (٦) بتونس وسكنها، منهم بنو طاهر أمراء المدينة النبوية، وهم من ولد يحيى الفقيه، من ولد الحسن بن جعفر حجة اللَّه من ولد (أبي) جعفر


(١) حوادث نجد، ١٢٢؛ المانع، جاهر، مسيرة إلى قبائل الأحواز، البصرة، ١٩٧١ م، ١٧٩.
(٢) الإضافة من نص الكتاب المطبوع، ١٥٤.
(٣) الزيادة من الجمان، ١٦٤، صبح الأعشى ١٣، ٢٢٩.
(٤) الزيادة من القلقشندي، ١٢٤؛ صبح الأعشى، ١٣، ٢٣٥، الجمان، ١٦٤.
(٥) في الأصل: الصدق. . . محمد المكتوم؛ التصحيح من صبح الأعشى، ٥، ١٢٢؛ القلقشندي، ١٤٥، الجمان، ٦٤.
(٦) في الأصل: عبد اللَّه. . . مدينة المهدي؛ التصحيح من بل، ٥، ٢٣٠؛ ابن خلدون، ٤، ٦٤؛ صبح الأعشى، ٥، ١٢٣، الجمان، ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>