(٢) وقد وضح ذلك الأستاذ عاتق بن غيث البلادي في كتابه بين مكة وحضرموت في صفحة ١٤٢، وذكر السيد المؤرخ أحمد بن عبد اللَّه شنبل في كتابه تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل، عن أحد علماء (آل باجابر) السيد العلامة الفقيه (عبد الرحمن بن سالم أبا جابر) في صفحة ١٤٥ بهذا اللفظ دون تجريد الهمزة. (٣) وذكر ذلك الأستاذ/ علي حسن العبادي في كتابه نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب، ص ٢٢. وذكر الحبيب علي بن حسن بن محمد بن حسين بن جعفر العطاس في كتابه تاج الأعراس ص ٧٤٥. على ذكر النزاهة في الحكم قال: تذكرت صاحبنا السيد الكريم الحشيم النزيه عمر بن عبد اللَّه بن أبي بكر باجابر المعروف بالخيل بتشديد الياء المكسورة مع فتح الخاء أي الناظر على عمارة وادي عندل وليد عندل ودفينها، ومنصب السيد العلامة علي بن أحمد باجابر مقدم تربة عندل وهو الحاكم المختار المفوض المؤيد في شئون الحُرَّث ومجاري المياه التي تسقي الحُرَّث يتحاكمون إليه في ذلك ويطلبونه إلى بلد الحُرَّث الذي وقع التنازع فيه للنظر في ذلك ويكون حكمه في ذلك هو القول الفصل لصراحته في الكلام ونزاهته في الحكم وقد خلفه على هذه الوظيفة ابنه السيد أحمد بن عمر، ومن ذرية اليوم يقطنون جدة ويقال لهم السادة آل الخيل باجابر العقيلي.