للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأَشجُّ لأن في وجهه شَجَّةَ من دابَّة ضربته. وأولاده كانوا أربعة عشر ذكرًا وخمس بنات. من أولاده عبد الملك وكان مات في حياته، ومنهم عبد اللَّه وكان شجاعًا، ولي العِراقَيْن ليزيد بن الوليد واحتفر نهر ابن عمر بالبصرة.

ثم يزيد بن عبد الملك: يُكنى أبا خالد، وأولاده ثمانية ذكور، وقيل عشرة، منهم عبد اللَّه بن يزيد، متولد من سبعة خلفاء أبوه يزيد وجده عبد الملك وجد أبيه مروان وجدته لأبيه عاتكة بنت يزيد بن معاوية وأُمه سُعْدَة بنت عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان وأم عبد اللَّه بن عمرو وهي بنت عمر بن الخطاب (١) ومنهم الوليد بن يزيد ولي الخلافة ثم قُتل.

ثم ولي هشام بن عبد الملك: يُكنى أبا الوليد، وأولاده عشرة ذكور وإناث، منهم معاوية بن هشام وهو أبو عبد الرحمن الداخل الذي كان بالأندلس، ومنهم سليمان قتله السفاح.

ثم الوليد بن يزيد بن عبد الملك: ولي الخلافة، وأولاده ثلاثة عشر ذكرًا وبنات.

ثم يزيد بن الوليد بن عبد الملك: كان يُكنى أبا خالد، وولي الخلافة.

إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك: يُكنى أبا إسحاق.

مَرْوان بن محمد الجَعْدي: وكان يلقَّب بحمار الجزيرة لصبره على الحروب، وهو أبو عبد الملك مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مناف، يلتقي هو والنبي في عبد مناف. وهو آخر خلفاء بني أُمَيَّة وبانقضاء خلافته انقضت خلافة بني أمية. وأولاده عبد اللَّه وعُبيد اللَّه هربا بعد قتله. أما عبيد اللَّه فقتله الحبشة وأما عبد اللَّه فله عقب، ويقال: إنه أُخِذ وحُبِس ولم يزل محبوسًا إلى أيام الرَّشيد، فأُخْرِج ضريرًا، ومات ببغداد.


(١) كتاب المعارف ص ١٨٥، وأم عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان ابنة عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>