قال البلادي: فرع كبير من الأشراف النمويين، وهم بنو موسى بن بركات بن أبي نمي الثاني، وفروعهم: ذوو ناصر، وذوو عبد الكريم، وذوو رضا، والرباعنة، وذوو شاكر، والغيوث، والبركاتي.
٩٠ - ذوو ناصر:
قال الجاسر: من الأشراف العبادلة في العرج أسفل الطائف في شواحط وفي وادي لُقيم (القيم).
وقال البلادي: فرع من الأشراف العبادلة يسكن عرج الطائف لهم مزارع في شويحط، وآخرون في وادي لقيم لهم قرية صدعين، وهم بنو ناصر بن فواز بن عون بن محسن بن عبد اللَّه، وعبد اللَّه جد الأشراف العبادلة، كان لذوي ناصر إمرة الطائف عندما تكون الشرافة لذوي عون.
٩١ - آل أبو نُمي:
قال البلادي: والنسبة إليهم نموي، وهم قبيل كبير من بني الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي اللَّه عنهما، وأبو علي: هو محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان أمير مكة من سنة ٩٣٢ إلى ٩٩٢ هـ، وكان في أولها شريكا لوالده، وقد أعقب ثلاثة أبناء هم: الحسن وبركات وأحمد، وقد صار كل منهم أبا لقبيلة ذكرت في بابها وقد كان نسل الحسن والحسين ابني علي -رضي اللَّه عنهم- يسمون السادة حتى تولى أبو نمي هذا فسمي الحسنيين الأشراف، وسمي الحسينيين السادة وهو اسمهم اليوم في الحجاز، وظل أمر الحجاز في ذرية أبي نمي لم يخرج منهم إلى سنة ١٣٤٤ هـ حين تنازل الملك علي بن الحسين بن علي عن مُلك الحجاز للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود.