وقد تحضر معظم أفراد هذه القبيلة ودخلوا مدينة مكة المكرمة بيد أن ارتباطهم بقريتهم الأم يكاد يكون أحد المزايا التي يمتازون بها.
ولهم أوقاف بمكة المكرمة يقوم على نظارتها ثلاثة نظار هم: الشريف راجح بن عيد، والشريف شاكر بن زامل، والشريف مشعل بن حسن.
كما أن لهم أملاك ببندر القنفذة تسمى أم الجرم كانت تزرع من قبل بعض معاتيقهم كما ذكر صاحب الرحلة اليمانية صفحة (٢٣).
وقد قام الشريف عمر بن فيصل آل زيد بجمع نسبهم في شجرة مؤرخة في ١٤٠٩ هـ - موثقة من إمارة منطقة مكة المكرمة تحت مسمى (الثابت الأكيد في عقب الشريف سعيد).
ومن أعيانهم سابقًا. . الشريف سليمان بن أحمد بن سعيد كان عضوًا بمجلس الشيوخ في عهد الحسين بن علي، انظر ماضي الحجاز وحاضره لحسين نصيف ص (٧١)، ومنهم الشريف زيد بن باز كان شيخ القبيلة ومن الشعراء الذين يشار لهم بالبيان. . ومن أعماله وهو يندب المشيب (١).
راحت عصور الشباب وللكبر شفني استعديت … من بعد نقلي للسلاح اليوم تنقلني عصاتي
أعجز عن المشي ولياجيت أنا بقوم ونيت … نصرت خطايه وكله من عظامي شامراتي
هذي شواري الكبر وأنا بحكمة ربي أرضبت … اللي حصل ما يداوي واسمعوا مني وصاتي
(١) المراجع: ماضي الحجاز وحاضره لحسين نصيف - قبائل الطائف وأشراف الحجاز للشريف محمد بن منصور - الرحلة اليمانية. لشرف بن عبد المحسن البركاتي - بعض الصكوك الشرعية - المعرفة الشخصية والبحث الميداني، إعداد: الشريف عمر بن فيصل آل زيد.