هَزَّاع بن عبد اللَّه أبو لبطين كان من رجال نهضة الحسين بن علي وممن رافق فيصل ابن الحسين في حروبه وتقدمه للشام.
ثم أصبح في العهد السعودي قائم مقام مكة هو وابنه الشريف الكريم الأمير شاكر بن هَزَّاع بن عبد اللَّه الحمودي العبدلي الحسني النموي الهاشمي القرشي.
وهو ممن يفتخر بهم الشرف حيث إنه -وفقه اللَّه- من القلائل الذي خدموا هذه البلاد بإخلاص، يعتبر حجة في الإدارة المحلية تقلد الإمارة وهو في عنفوان الشباب، يجود باله في حل المشاكل، وتقدّره قبائل العربان في الحجاز.
والذي أعرفه عن الحمودية وتفريعاتهم أنهم ينقسمون إلى خمسة أفخاذ:
١ - البطنان.
٢ - آل أبي جمال.
٣ - العرجان.
٤ - آل فاخر.
٥ - آل حوذان.
وتتفرع بعض هذه الأفخاذ إلى بيوت صغيرة كاللبابيس من البطنان فإذا أراد الباحث أن يذكر الفروع الصغيرة وجب عليه ذكر البطن الكبير ثم تفريعاته من بعده وهلم جرا في باقي البطون حتى يأتي على القبيلة.
ومنهم الأمير فيصل بن شاكر أبو الجمال أمير منطقة الشفاء وهو فاضل الأخلاق.
ومنهم الشريف لباس بن عبد المطلب بن لباس كان منهم الشريف على اللباس أميرًا على الليث ١٣٢٩ هـ.
ومنهم الشريف فهد بن عبد العال العرجاني الحمودي العبدلي النموي الحسني صاحب النسب المعدود في عقب العرجان ذوي حمود، ومنهم عطية بن عابد العبدلي.