وأن هذه الفروع أخذت من ناظر أوقاف الأشراف الجوادا حسب استحقاقاتهم في الوقت.
ومنهم قديمًا الشاعر المشهور الشريف بركات بن جود اللَّه بن محمد أبي نمي الثاني الحسني صاحب الأشعار الفائقة رحمه اللَّه.
ومنهم اليوم الشريف الكريم مسعود بن ثواب الجودي المجتهد النسابة القدير (وهو الذي أيد فروعهم المذكورة أعلاه) وهو من مواليد ١٣٥٠ هـ أمد اللَّه في عمره، اهتم بعلم الأنساب ومطالعته والقراءة في جميع صنوف المعارف الدينية والأدب والشعر، اشتغل بالأعمال التجارية، حريص على مصلحة قومه، ساهم في جمع أنساب قبيلته وعلومهم وأخبارهم وأشعارهم وآثارهم هو وأبناء عمومته من ذوي جود اللَّه، وأولاده اليوم الأشراف تركي ومشهور وأحمد ويوسف وشجاع وفواز وناصر ومحمد ومرزوق وطلال وسعد وعبد الرحمن، وتوج عمله ذلك بمشجر آل جود اللَّه -جزاه اللَّه خير الجزاء- ومنهم سيادة الشريف غريزي ناظر وقفهم، وجميع أسر الجوادا يتمتعون بطيبة وحسن الخلق أسوة بأبناء عمهم الأشراف.
كان منهم قديمًا الأشراف الكرام شاكر بن عبد العزيز أمير القبيلة سابقًا (١)، وأحمد بن مبارك الجودي، وزيد بن علي الجودي، وأحمد بن محمد بن مهنا، والشريف برعوص بن محمد مهنا وناصر بن إدريس الجودي، وناصر بن عمرو الجودي المشهور بالأعرج، وفتن بن شايق الجودي، وفهد بن جزاء الجودي، والشريف سعد بن عبد المطلب الجودي، والشريف عبيد بن شنبر الجودي، وهؤلاء عليهم رحمة اللَّه أهل الحكمة والعقل ومعروفين بالإصلاح.
ومنهم الشريف غويزي بن سعد الجودي من مواليد الطائف ١٣٥٣ هـ، تخرج من مدارس الطائف عام ١٣٧٣ هـ، ثم التحق بالجيش العربي السعودي، تقلد عدة وظائف مدينة كان آخرها مدير إدارة، ثم طلب الإحالة على التقاعد عام ١٣٩٨ هـ واتجه للأعمال الحرة وهو الآن صاحب مكتبة المصيف من أكبر مكتبات الطائف.
(١) رواية الشريف مسعود بن ثواب الجودي، والشريف غويزي بن سعد الجودي.