للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العهد، فرفض، ومات في أيام الخليفة المتوكل سنة ٢٤٧ هـ، وعقبه أكثر بني الحسن عددا وانتشارا الآن في الحجاز وعقبه الآن في أربعة أبناء وهم:

١ - يحيى السويقي: ويقال لعقبه قديما الأشراف السويقيون وكانوا بالحجاز وينبع واليمن ويقال لهم باليمامة الحنظليون ولا يعرف من أشراف بالحجاز واليمن بقايا يعرفون بالوقت الحاضر بالسويقيين.

٢ - أحمد المسوَّر: وعقبه في ثلاثة أبناء وهم: داود، ومحمد الأصغر، صالح، وكان يقال لعقبه الأشراف الأحمديون، وكان منهم من تولى إمرة ينبع في القديم، وكان عقبهم قديما منتشرا بالحجاز، واليمن والعراق.

٣ - سليمان (١) بن عبد اللَّه الرضا: جد الأشراف السليمانيين، وقد كانوا أمراء مكة ثم حكموا بعد ذلك منطقة المخلاف السليماني.

٤ - موسى الثاني (٢) بن عبد اللَّه الرضا: وكان سيدا جليلا، ناسكًا صالحا، في غاية الوصف، وراويًا للحديث، ومات مسمومًا في أيام الخليفة المهتدي العباسي سنة ٢٥٤ هـ/ الموافق ٨٦٨ م وقيل ٢٥٦ هـ/ الموافق ٨٧٠ م، ويقال لولده الأشراف


(١) وقد أخطأ في نسب سليمان هذا بعض المؤرخين، ومنهم: ابن خلدون، في العبر ج - ٤ - ص ٢١٢، وتبعه في ذلك القلقشندي، في صبح الأعشى ج - ٤ ص ٢٦٧، وعمر بن فهد - في إتحاف الورى ج - ٢ - ص ٤٦٦، والعصامي سمط النجوم جزء ٤ ص ١٩٢ حيث ذكروا أن السليمانيين من عقب محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى المتقدم ذكره، والصحيح ما ذكر باتفاق ثقات النسابين المعول عليهم في أنساب الطالبيين ومنهم: ابن حزم: الجمهرة ص ٤٦، ٤٧، ابن رسول: طرفة الأصحاب ص ١٠٥، ١٠٩ وابن عنبة، في: عمدة الطالب ص ٩١، ٩٩، والمقريزي، في: الذهب المسبوك ص ١٣، وعاكش: الديباج الخسرواني ص ٧، ٨ وغيرهم.
(٢) لمن رغب التوسع في سيرة موسى الثاني بن عبد اللَّه وأبنائه وعقبهم، فلينظر.
شيخ الشرف: سر السلسة العلوية ١٠، الأصفهاني: مقاتل الطالبيين ص ٦٧٨، ٦٧٩، العمري: المجدي ص ٥٣ وما بعدها، المسعودي: مروج الذهب ج - ٢ ص ٣٠٦، ابن عنبة: عمدة الطالب ص ١٠٢، ٢٢٥، ٢٥١، المؤلف نفسه: بحر الأنساب ص ٨١، النجفي: المشجر الكشاف ص ١٧٥ وما بعدها، الطبري: تاريخ الطبري ج - ٧ ص ٥٣٨، ٥٥٨، ٥٩٣، الطقطقي: الأصيلي ص ١٨٠، العبيدلي: تهذيب الأنساب ص ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>