للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما ولي ابن جحدم مصر سنة ٦٤ هـ من قبل ابن الزبير انضمت غافق إليه استمرارا منها في عدائها للأمويين وتحملت معه أهوال القتال ضد مروان بن الحكم سنة ٦٥ هـ (١)، في حين كان العكيون يشتركون في إحراق الكعبة في أثناء حصار مكة.

ومن شخصيات غافق في مصر أبو مسلم الصحابي، كان يؤذن لعمرو ويبخر المسجد (٢). وابن هجالة الذي اختفى محمد بن أبي بكر في داره بعد هزيمته (٣). وإياس بن عامر من مشاهير تابعي مصر، وحضر معارك علي في صفه (٤). وعبد الله بن زرير (ت ٨٠ هـ) من مشاهير التابعين كذلك ومن أنصار علي (٥).

ومن مواليهم عباس بن الوليد المعروف بالتقي (٢٣٢ هـ)، كان أحد الشهود بمصر (٦). أما عبد الواحد بن يحيى بن خالد مولى عمر بن عبد العزيز، وهو من محدثي القرن الثاني ويعرف بسوادة، فقد نسب إلى غافق لسكناه في خطتها بمصر (٧).

ونتحدث الآن عن بطون غافق في مصر:

(أ) حمد:

كان لهم زقاق باسمهم في الفسطاط. منهم أبو موسى الصحابي، كان له مسجد باسمه في زقاق عشيرته، وروى أهله مصر عنه حديثين (٨).


(١) الولاة ص ٤٤.
(٢) فتوح مصر ص ٩٢.
(٣) المصدر نفسه ص ١٢٢.
(٤) حسن المحاضرة ج ١ ص والأنساب ص ٤٠٥ ب.
(٥) حسن المحاضرة ج ١ ص ١٠٥.
(٦) القضاة ص ٤٠٥ والأنساب ص ٥٦٨ أ.
(٧) الأنساب ٤٠٥ ب.
(٨) فتوح مصر ص ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>