للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المائة سنة وقد توفيت السيدة فاطمة بنت غالب بن محمد (شهيل) ابن علي بن حمد لطيف عام ١٤٢٥ هـ بعد أن تجاوزت القرن، وكانت سيدة فاضلة مؤمنة تقية عابدة تحب المساكين والفقراء وتعطف عليهم، كثيرة المودة لأخواتها، صاحبة رأي فيهم، وقد شاهدت وسمعت الكثير عما كتبته عن هذه السيدة الفاضلة وسوف أترجم لها في أعلام آل لطيف.

وانقرض عقب محمد بن علي بن حمد لطيف (١).

٢) السيد الشريف الفاضل حسين وهو الابن الثاني لعلي بن حمد لطيف وكل آل لطيف في منطقة المخلاف السليماني المعروف بمنطقة جازان هم من نسل وذرية حسين بن علي بن حمد لطيف ومن كان من آل لطيف ولم يتصل نسبه بحسين هذا فهو دعي.

السيد حسين بن علي بن حمد لطيف لقب (بعلا اللَّه) لشدة توكله على رب العالمين لأنه كان ينام في المزارع ليلا دون حماية مع وجود الحيوانات المفترسة، وكان يعود متأخرا إلى بيته من البلاد (المزارع) وكان شديد المغامرة ولا يخاف إلا اللَّه. وكان تقيا صالحا مجاب الدعوة شجاعا جهوري الصوت لا يخاف في اللَّه لومة لائم صبورا متوكلا حق التوكل على اللَّه ولذلك غلب عليه اللقب واشتهر به.

وحسين (علا اللَّه) أعقب ستة رجال هم محمد وحمد وهادي وحسن وإبراهيم والحسن فكل آل لطيف في جازان الآن هم من ذرية حسين بن علي بن حمد لطيف لا غير.

* حسين (٢) (علا اللَّه) ابن علي بن حمد بن محمد بن حسين بن لطيف (٣).


(١) المشجر العام لآل لطيف والوثائق الخاصة بالبيع والشراء وإفادات كبار السن من آل لطيف في المخلاف والوثائق الخاصة.
(٢) مشجرة آل لطيف.
(٣) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب. ص ١٤٧، وكتاب مناهل الضرب في أنساب العرب ص ٣٦٧ وكتاب بحر الأنساب للنجفي (مشجرات النجفي) ص ١٥٦. ومخطوطات لدى المؤلف (محمد إبراهيم على اللَّه آل لطيف) عن آل لطيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>