للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان السيد الشريف حسن بن حمد أصغر أخواته سنا ديِّنا عطوفا على بناته خاصة، له علاقات من أناس خارج بلدة صنبة، فقد تزوج من قرية البيض وهي القرية التي اختطها الشريف حمود أبو مسمار، وتزوج من قرية الظبية وتزوج أيضًا من آل الأسدي من أهل أبي عريش، وتزوج من آل أحمديني، كان رجلا صارما يصدع بكلمة الحق ولا يخشى أحدًا إلا اللَّه، وقد حدثني عام ١٤٠٨ هـ عندما سألته عن نسبه، فأجابني إننا سادة وقال إن القاضي عبد اللَّه العمودي قد شهد لهم بذلك وأنه كتب لهم شهادة بنسبنا، غير أني لم أجدها إلى الآن وربما تكون في أوراق العمودي وبحوثه المخطوطة واللَّه أعلم. أصيب بالشلل الكلي ومرض لمدة سبع سنين وتوفي -رحمه اللَّه- في شوال من عام ١٤٠٩ هـ (١). حضرت احتضاره واللَّه لقد أصبح وجهه أبيض كالثلج حتى ذهل مغسلوه.

كان -رحمه اللَّه- شجاعا مزواجا أعقب من الولد ثلاثة هم:

١) إبراهيم.

٢) محمد.

٣) هادي.

١) إبراهيم بن حسن بن حمد بن حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد بن محمد بن حسين بن لطيف له خمسة من الولد محمد وحسن ويحيى والحسين وطارق وموسى ومتعب. ولمحمد أربعة من الولد خالد والبراء وحسام وهشام، ولحسن ثلاثة من الأبناء هم مالك ومحمد وعبد الرحمن، وليحيى ولدان هما ياسر وعبد الرحمن، ولمتعب ولدان هما وليد ووسيم.

٢) محمد بن حسن بن حمد بن حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد لطيف وله أربعة من الولد متعب وطارق وهلال وهادي.

٣) هادي بن حسن بن حمد بن حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد لطيف وله ولدان هما حسن الحسن (الثاني).


(١) من معاصري المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>