للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣) حسن بن حمد بن حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد بن محمد بن حسين لطيف كان رجلا شجاعا لا يخشى في قول الحق لومة لائم وقد سبق بعضًا من ترجمته ولكن عمله الخيري الذي خلد ذكره هو وقفه لأرض تقدر بسبع معاود وتعادل بالمتر المربع (ثمانية وعشرون ألف متر مربع) تبرع بها دون مقابل وقد كانت حالته المادية أحوج إلى المقابل لكنه أوقفها للَّه تعالى لحساب وزارة الزراعة والمياه فحفرت بها الوزارة عدة آبار للمياه يشرب منها سكان قرية صنبة وقرية جعيرة وقرية ملقوطة ويسقون منها دوابهم ومواشيهم من عام ١٣٩٥ هـ وإلى الآن وللَّه الحمد والمنة وسقيا الماء للناس والدواب من الأعمال العظيمة الأجر الثقيلة في الميزان يوم القيامة، جعل اللَّه هذا العمل في ميزان حسناته وأثقله يوم الحشر وأعظم اللَّه له الأجر، توفي عام (١٤٠٩ هـ).

٤) غالب بن حمد بن حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد بن محمد بن حسين لطيف كان السيد غالب رجلا صالحا، وهو قائم بالآذان في مسجد جده علي بن حمد لطيف على مدى سنين طويلة، ولم يأخذ على ذلك مقابل مادي وكان على مدى تلك السنين لا يفطر مع أهله في رمضان لكن يحمل فطوره إلى المسجد وبعض المقيمين في البلدة وكانت هذه عادته منذ عام ١٣٩٨ هـ إلى أن توفي، وكان قائما على شئون المسجد وكان أول من يدخل وآخر من يخرج منه، ويصلي القيام والتروايح في رمضان قائما وقد بلغ به الكبر ولم أره في حياتي يصلي جالسا، غفر اللَّه له وأسكنه فسيح جناته ورفع قدره في العالمين آمين.

٥) موسى بن حمد حسين (علا اللَّه) ابن علي بن حمد بن محمد بن حسين لطيف السيد موسى بن حمد في بطاقته الشخصية من مواليد عام ١٣٣٧ هـ ولكن يصر أكبر أولاده وبعض معاصريه أنه أكبر من هذا السن بكثير، وقد تجاوز المائة منذ زمن، السيد موسى بن حمد رجلا صالحا تقيا حافظا للكثير من القرآن دائم القراءة لكتاب اللَّه أمَّ الناس في صلاة التروايح لسنين طويلة في مسجد جده علي بن حمد لطيف ومسجد إبراهيم عبد اللَّه عزيز ومسجد ابنه علي بن موسى بن حمد علا اللَّه آل لطيف، من الأعمال الخيرية التي قام بها حفره لبئر الناصرية وهي شمال القرية وماؤها

<<  <  ج: ص:  >  >>