للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الثمرة الأولى) عقب الحسين بن داود ابن الأمير أبي أحمد القاسم، فالحسين خلف الحسن، ثم الحسن خلف إسماعيل، ثم إسماعيل خلف ابنين: محمدًا وسالما.

أما محمد فخلف عبد اللَّه، ثم عبد اللَّه خلف عليًا.

وأما سالم فخلف محمودا، ثم محمود قطيبا، فهؤلاء يقال لهم المخايطة، وقد انقرضوا من المدينة المنورة.

قلت: ووردوا العراق سنة ثلاث وسبعمائة بأهلهم وسكنوا الكوفة بمحلة سدة النجار بدرب الطحان، نقله صاحب (العمدة)، ثم قال: وقد سكنوا المشهد الغروي بعد خراب الكوفة ولهم بقية إلى الآن، انتهى.

(الثمرة الثانية) عقب الحسن الزاهد بن داود ابن الأمير أبي أحمد القاسم، فالحسن خلف داود، ثم داود خلف ابنين عيسى والحسين.

أما عيسى فكان له عقب بالمدينة الشريفة آخرهم علي رآه المؤلف في ظنه، وقد سافر إلى الشام وغاب خبره.

وأما الحسين فخلف يحيى، ثم يحيى خلف حسنًا، ثم حسن خلف حسينا، ثم حسين خلف كثيرًا، ثم كثير خلف عبد العزيز، له عقب بالمدينة الشريفة يقال لهم الكثرا، منهم جربوع سيد لا بأس به، ومفلح ابن عمه بدوي مع شواوي المدينة، ثم خلف مفلح ابنين سليمان وثنيان، وبنتين ثنيه وسلمى، انتهى.

ومنهم جماعة في تشتر عند الشرفاء، وكانوا لا يعتبرونهم إلى زمن وصول محمد ابن عرمة الحمزي إليهم فأخبرهم بحقيقة أمرهم، فصاروا يعتبرونهم، نقلة المؤلف عن محمد المذكور وغيره.

(الثمرة الثالثة) عقب الأمير أبي عمارة المهنا الأكبر ابن داود، فالمهنا أعقب ثلاثة بنين: الأمير شهاب الدين الحسين، وشبيعا، وعبد الوهاب، وعقبهم ثلاثة شعوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>