للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال اللَّه تعالى: (يا بني اسرائيل، يا بني آدم) ومن المعلوم أنهم أسباط الأسباط. وقال تعالى في آية المباهلة: {. . . فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا. . . (٦١)} (آل عمران) والمراد بها الحسنان، وهما سبطان لا ابنان بلا فصل.

ثم لما وصل المؤلف في عجز الكتاب إلى نسب آل منصور من القبيلة الثانية قال: منصور بن جماز أمه بنت منصور بن عبد اللَّه بن عبد الواحد، فهنا أيضًا جعل عبد اللَّه ابنا لعبد الواحد، ولكنه جعل منصورا ابنا لعبد اللَّه، وأسقط محمدًا من بينها والكلام في سقوطه هنا كالكلام في سقوطه هنا كالكلام في سقوط عبد اللَّه أولًا، فثبت الواسطتان انتهى.

(الفخذ الأول) عقب علي بن عبد الواحد، فعلي أعقب حمزة، ويقال لولده الحمزات، ثم حمزة أعقب ابنين توبه وبه يكنى، وشبانة.

قلت: زاد المؤلف طاب ثراه ثالثا وهو أحمد الثليل، والظاهر أنه من زيغ القلم لأنه بعد ذلك لما وصل إلى نسب الثللا جعله ابنا لشبانة وجدا للثللا، انتهى. والحمزات حيان.

(الحي الأول) عقب توبة بن حمزة فتوبة أعقب لكيئة واسمه ترك المؤلف هنا بياضا للاسم ولم يبينه (ظ) - والموجود في مؤلفه بخطه في نكيثة أنه بالنون قبل الكاف، وفي غيره بخطه وخط غيره بالميم، ولعله الصواب نظرا إلى معناه اللغوي، والتفاؤل بخير التسمية وكونه مؤنث المكيث كأمير وهو الرزين، واسم لبعض الصحابة وأما نكيثة بالنون فهو النفس والخلف وأقصى المجهود، وخطة صعبة ينكث فيها القوم، والطبيعة والقوة، ولا يظهر للتفاؤل بأحد هذه المعاني وجه إلا الأخير فمحتمل. انتهى.

ثم مكيثة أعقب عرمة، ثم عرمة أعقب ابنين محمدًا وعليا، وعقبهما بطنان، قال في (العمدة). فمن الحمزات فهيد بن صليلة بن فضل بن حمزة المذكور -كان دليلًا- خريتا في طريق الحجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>