للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما علي بن شليخة وكان أيضا فارسا شجاعا، فخمث ابنا اسمه بنتان وبنتين فاطمة وأخرى. انتهى.

ومن الرمحة حسن بن علي بن حيات كان شجاعا هو وأبوه، خلف عليا.

قلت: مات عاب بالمدينة سنح (ظصح) وجعل المؤلف طاب ثراه آل حيات من آل دليان، والظاهر أنه من زيغ القلم. انتهى.

القبيلة الثانية

عاقب عمارة بن سُبَيْع.

فعمارة خلف مفرجا ثم مفرج خلف يعيشا ثم يعيش خلف سلطانا ثم سلطان خلف شليلا ثم شليل خلف أبا ظالم أحمد ويقال لولده الظوالم، ثم أحمد خلف محمدا ثم محمد خلف ختوشا ثم ختوش خلف ابنين حيارا وناصرا وعقبهما فخذان.

(الفخذ الأول) عقب حيار بن ختوش ويقال لهم آل حيار.

فحيار خلف سليمان سيدا عالما ثم سليمان أنسل عليا قتله السراحين في حياة أبيه وأخذ أولاده بثأره قتلوا به رساما، ثم علي خلف ابنين عامرا وناجيا وعقبهما حيان.

الحي الأول

عقب عامر بن علي:

وكان كثير المال والملك وأنه كثير العبادة والطاعة والإنابة، وعرضت عليه إمارة المدينة المشرفة، وامتنع تورعا وزهدا، نقله المؤلف عن ابنه حسين بن عامر، ومات -رحمه الله- بعد أن كف نظره، وتجاوز السبعين من عمره سنة (ظنط) خلف خمسة بنين إبراهيم الحليم ذا الصداقة للمؤلف والقلب السليم في كلامه عذوبة وفي حديثه لطافة محبوبة لديه مروة وفضل مواساة بالأقارب والأهل، أمه أم ولد بربرية،

<<  <  ج: ص:  >  >>