للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: مات محمد بالمدينة منقرضا إلا عن البنت المذكورة انتهى.

ومنهم عليان بن أحمد بن معمر أمه خيبرية عامية، أنسل أحمد وهيفا بنتًا أمهما أم ولد هندية اسمها مريم، ورد أحمد على المؤلف طاب ثراه بخيبر دابرا سائحًا سنة (ظصد).

قلت: ثم سكن المدينة الشريفة مدة وقتل بها قصاصا، في درويش بن حسن بن طراد الظالمي سنة .. انتهى.

ومنهم هليل بن سهل كان قاضيا في العرف معتمدا على قضائه عند الأعراب هو ومسلم ابن عمه يقال لهم آل مسافر ولأخيه مسلم ثلاثة بنين فهدي وضيحان ودخيلان أما دخيلان فانقرض إلا عن بنت.

وأما الآخران فلهما أولاد ولم يبق من هذا الشعب على كثرته وثروته غير أولاد هندين، فليعتبر أهل الأنظار أن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار، لكن دخل فيهم طائفة يقال لهم البقالا: وأقر البدور بهم زاعمين أنهم أولاد بدر من أمه! وأكثر الأشراف ينكرونه، وإنما دخلوا طمعا في الصدقات! فاخرجوا تارة وأدخلوا أخرى! وهم يأخذون الصدقات إلى الآن! والله أعلم بحقيقة نسبهم.

قلت: هذا آخر (المستطابة) وما بعده فحاص بالزهرة وإقرار البدور بالنقالا، على ما بلغني ليس إقرارًا حقيقيا صادرا عن التصديق القلبي الجازم، بل ظاهري واقع للاعتزاز والتقوي بهم على الأعداء والخصوم؛ ولذا لم يعرف أنهم صاهروا ناكحين ولا منكحين، ولولا ذلك لأمكن قبول إقرارهم لما ذكره العلماء من قبول التصادق بالنسب هذا أن أجمع البدور كلهم على الإقرار بهم، وإن اختلفوا يطل إقرار المقر بوجود ورثته المشهورين.

الثمرة الثانية

عقب الحسن العسكري -رضي الله عنه- وكان إماما هاديا وسيدا عاليا ومولى زاكيا أمه أم ولد، قاله (المجدي)، ولد سنة (رلا) وتوفى لثمان خلون من ربيع الأول سنة (رس) قاله في "العمدة".

<<  <  ج: ص:  >  >>